حسب تقرير صدر اليوم عن الاتحاد الأوروبي، عمل كلّ من الاتحاد الأوروبي ولبنان على امتداد السنتين الفارطتين على تمتين شراكتهما وبسبب التحدّيات المتزايدة التي تواجهها البلاد وخاصّة تحت مفعول الأزمة السّوريّة رفّع الاتحاد الأوروبي من دعمه للبنان وعزّز الرّوابط الدّبلوماسيّة والتّعاون في العديد من المجالات مثل الأمن و الحوكمة الرّشيدة و التّجارة.
تلك هي الاستنتاجات التي توصّل لها تقرير مشترك أصدره جهاز العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي والمفوضيّة الأوروبيّة حول الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ولبنان يغطّي الفترة الممتدّة بين مارس 2015 و أفريل 2017 وقد تمّ نشر التّقرير قبل انعقاد مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و لبنان الذي سيلتئم في بروكسل يوم 18 جويلية/يوليو.
وقالت الممثلة السّامية للاتحاد الأوروبي المكلّفة بالشّؤون الخارجيّة فيديريكا موغيريني في هذا الصّدد: “يعدّ الاتحاد الأوروبي ولبنان علاقة وطيدة ودائمة تعتمد على العمل المشترك والتّعاون المتين في العديد من المجالات فنحن نعمل معا على ملفّات مثل الأمن ومحاربة الإرهاب والأزمات الاقليميّة وكذلك على النموّ وخلق فرص العمل وهي أمور جوهريّة بالنّسبة إلى جميع اللبنانيين…”.
وقال يوهانس هان المفوّض الأوروبي المكلّف بسياسة الجوار انّ الاتحاد الأوروبي يدعم لبنان في العديد من المجالات من الأمن إلى التّعليم والصحّة. وأضاف أنّ التّمويلات الأوروبيّة والعلاقات الأوروبيّة اللبنانيّة عموما قد ” ساهمت في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد كما ساعدت على تحسين البنية التحتيّة وخلق فرص للقطاع الخاصّ مع دعم مبادرات هامّة على المستوى المحلّي”.
للاطلاع على المزيد