أنهى كلّ من الممثل السّامي للاتحاد الأوروبي/نائب رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة، جوزيف بوريل والمفوّض الأوروبي المكلّف بإدارة الأزمات، يانسي لينارسيك يوم الأربعاء زيارتهما إلى أنقرة بعد يومين من اللقاءات حيث تحادثا مع شركائهم الأتراك حول الوضع في شمال شرقي سوريا وتدفّقات اللاجئين من وإلى تركيا.
خلال اجتماعاتهما، تبادل جوزيف بوريل و يانيس لينارسيك وجهات النّظر مع النّظراء الأتراك حول الكارثة الانسانيّة في إدلب.
عبّر الممثّل السّامي للاتحاد الأوروبي عن استعداد الاتحاد الأوروبي للنّظر في العمل مع تركيا على مقاربة من شأنها أن تؤدّي إلى حلّ سياسيّ مشترك:” لنا مصلحة مشتركة تتمثّل في إنهاء النّزاع في سوريا لأنّها الطّريقة الوحيدة لوضع حدّ لآلام المدنيّين والمساهمة في رفع أكبر التحدّيات التي تواجهها تركيا حاليّا لأنّ ازدياد الضّغط على الحدود الأوروبيّة التركيّة والأعمال أحاديّة الجانب ليست قادرة على تقديم الحلول”.
أمّا المفوّض يانسي لينارسيك فقد ذكّر من جانبه بموقف الاتحاد الأوروبي بوصفه أكبر جهة مانحة في سياق أزمة اللاجئين السّوريّين وبالتّضامن الأوروبي مع السّوريّين الذين يعانون من ويلات حرب تتواصل منذ تسع سنوات وكذلك مع البلدان التي تستقبل اللاجئين السّوريّين. لذلك أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم عن مساعدة انسانيّة بقيمة 170 مليون يورو لمواصلة تقديم الدّعم لأكثر الفئات هشاشة في سوريا، بما فيها 60 مليون يورو لمجابهة الأزمة الانسانيّة في شمال شرق سوريا.
للاطلاع على المزيد