أطلق كلّ من الاتحاد الأوروبي وألمانيا برنامج تنمية السياحة في القدس الشرقيّة ودشّنا مركز تنمية السياحة في القدس الشرقيّة.
يمثل برنامج تنمية السياحة في القدس الشرقية أول مشروع مشترك بين الاتحاد الأوروبي وألمانيا في إطار برنامج القدس الشرقية وهو يهدف إلى الحفاظ على الهوية الفلسطينية للمدينة ودعم قطاع السياحة في القدس الشرقية في ظل اتجاه يبعث على القلق يتمثل في تأزّم الحياة اليوميّة للفلسطينيّين و تقهقر النشاط الاقتصادي في هذا الجزء من المدينة.
في هذا الصّدد قال ممثل الاتحاد الأوروبي، سفين كوهن فان بورغسدورف: “يواجه الفلسطينيون في القدس الشرقية تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية يومية. كانت السياحة دائما واحدة من الأنشطة الرئيسية المدرة للدخل في المدينة وساعدت على الحفاظ على الحضور الفلسطيني و على هويّة المدينة لكن في العامين الماضيين، تضرر هذا القطاع بشدة من جراء جائحة كوفيد-19. هذا البرنامج الجديد يشمل العديد من المفاهيم الابتكارية والإبداعية لإنعاش القطاع.
يعكس عملنا الأوروبي المشترك مرة أخرى الموقف الواضح والموحد للاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء فيما يتعلق بالقدس الشرقية. بالنسبة لنا ، تشكل القدس الشرقية جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة وينبغي دائما احترام وحماية مركز القدس بوصفها العاصمة المستقبليّة للدولتين“.
للإطلاع على المزيد