وقّع كل من الاتحاد الأوروبي والجمهورية الاتحادية الألمانية اليوم اتفاقيات تبرع إضافي مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا). دار حفل التوقيع في مدرسة الفتيات بالقدس التابعة للأونروا في سلوان بالقدس الشرقية بحضور العديد من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي كجزء من الدعم الجماعي الذي يوفّره الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء للأونروا وللاجئين الفلسطينيّين.

سنة 2019 تلقّت الوكالة مساهمة بقيمة 82 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي دعما للعمل الهام الذي تقدمه الأونروا في مجال التنمية البشرية في المنطقة. وفي فترة تتسّم بصعوبة أوضاع اللاجئين الفلسطينيّين، يقدّم الاتحاد الأوروبي تبرعا إضافيا بقيمة 21 مليون يورو.

وبالمثل، قامت الحكومة الاتحادية الألمانية من خلال بنك التنمية الألماني بالإعلان عن مشاريع جديدة للأونروا تبلغ قيمتها 59 مليون يورو. وقد كان حفل التّوقيع بمثابة الإشارة إلى الدعم الألماني للخدمات الاجتماعية الأساسية التي تقدّمها الوكالة ولخلق فرص العمل والبنية التحتية للمخيمات.

ما يزال الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، ومن بينها ألمانيا، مجتمعين المتبرع الأكبر لموازنة الأونروا.  

بهذه المناسبة قال نائب ممثل الاتحاد الأوروبي توماس نيكلاسين: “يفتخر الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بكونهم مازالوا يمثّلون أكبر جهة مانحة دوليّة لفائدة اللاجئين الفلسطينيّين والمانح الأكثر موثوقية للوكالة فقد سخّر الاتحاد الأوروبي نفسه على امتداد أكثر من أربعة عقود ليكون شريكا استراتيجيا رئيسيّا للوكالة وعمل على دعم الأونروا في جهودها لمساعدة لاجئي فلسطين على تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وعلى مساعدة الوكالة في تحقيق المكاسب على صعيد الفعالية وفي إنجاز الإصلاحات”.

للاطلاع على المزيد 

بيان صحفي