اجتمعت اليوم الممثلة السّامية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ونائب وزير الخارجيّة المغربي ناصر بوريتا لمناقشة تطوّر العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي كما حضر رئيس المفوضيّة الأوروبية جان كلود ينكر جزءا من الاجتماع.

انطلق الاجتماع من البيان المشترك بتاريخ 21 ديسمبر للممثلة السّامية للاتحاد الأوروبي ولوزير الشؤون الخارجيّة والتّعاون المغربي صلاح الدّين مزوار الذي جاء بعد قرار محكمة العدل الأوروبيّة في شأن الاتفاقية الفلاحيّة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.

وأكّد الطّرفان على أنّهما مازالا ملتزمين بالدّفاع والحفاظ على شراكتهما في مختلف أبعادها وكذلك بإسنادها وأفصحا عن أهميّة الحفاظ على علاقات تجاريّة مستقرّة واتّفقا على أن تجتمع الفرق التقنيّة قريبا لتحديد سبل التقدّم في هذا الشّأن.

وأكّد الجانبان على انّ النّقاشات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب ستتواصل في مناخ من الطّمأنينة والثقة المتبادلة للاتفاق حول الإجراءات الضّروريّة لمواصلة وتطوير العلاقات بينهما وخاصّة في مجال الفلاحة وتبعا لما ستسفر عنه المناقشات سيتمّ اعتماد التّدابير المناسبة لضمان تطبيق اتّفاقيّة التّجارة الحرّة فيما يتعلّق بالمنتجات الفلاحيّة المصنّعة ومنتجات الصّيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب والحفاظ على إنجازات الشراكة في هذا المجال.

استحضارا للأهميّة الاستراتيجية للعلاقات بينهما عبّر الطّرفان عن نيّتهما استئناف العمل وتوسيع نطاق التّعاون في المجالات ذات المصلحة المشتركة.

اغتنمت الممثلة السّامية للاتحاد الأوروبي هذه الفرصة لتقدّم تهانيها الشخصيّة للمغرب بمناسبة عودته إلى صفوف الاتحاد الأوروبي واتّفق الطّرفان على العمل سويّا لتشديد التّفاعلات المتبادلة لشراكتهما على الملفّات الإقليميّة والإفريقيّة.

للاطلاع على المزيد

بيان مشترك

الجوار الأوروبي جنوب – المغرب  

بعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب   موقع و صفحة الفيسبوك