عقد الممثل السّامي للاتحاد الأوروبي ونائب رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة، جوزيف بوريل يوم الثلاثاء 16 جوان/يونيو ندوة على الخطّ مع وزير الشؤون الخارجيّة الرّوسي، سارقاي لافروف تطرّق خلالها الطّرفان إلى العلاقات الثنائيّة الأوروبيّة الرّوسيّة وإلى مجموعة من الملفّات الاقليميّة والدوليّة الحارقة. أكّد جوزيف بوريل على أنّ الاستجابة إلى فيروس كورونا تتطلّب التّعاون الدّولي والتّضامن خاصّة فيما يتعلّق بالتّشخيص والعلاج واللقاح وكذلك تقديم المساعدة إلى الفئات الهشّة.
أعرب جوزيف بوريل عن أمله في أن يشارك سارقاي لافروف في مؤتمر بروكسل الرّابع حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة الذي يلتئم يوم 30 جوان/يونيو بهدف تعبئة المجتمع الدّولي من أجل الدّعم التامّ والملموس للوصول إلى حلّ سياسيّ، بإشراف الأمم المتحدة وطبقا لقرار مجلس الأمن عدد 2254، وكذلك الدّعم المالي المستدام في معالجة الأزمة السّوريّة. تتحمّل روسيا مسؤوليّة خاصّة في الدّفع نحو وقف تامّ لإطلاق النّار واستئناف المحادثات تحت اشراف الأمم المتحدة.
فيما يتعلّق بالملفّ الليبي، أكّد الممثل السّامي للاتحاد الأوروبي على ضرورة أن تتّفق جميع الأطراف وبسرعة على وقف إطلاق النّار في إطار اللجنة العسكريّة 5+5. إضافة إلى ذلك لا بدّ لأطراف النّزاع المدعومة من قبل الجهات المساندة لها أن تنخرط بشكل بنّاء في كافّة جوانب الحوار الليبي-الليبي الذي تشرف عليه الأمم المتحدة بغية تعبيد الطّريق أمام حلّ سياسيّ شامل طبقا للمقاييس المتّفق عليها في برلين.
للاطلاع على المزيد