قام رالف طراف ممثل الاتحاد الأوروبي و إبراهيم الشاعر وزير التنمية الاجتماعية الأمس بإطلاق عدد من الافطارات التي سيتم تنظيمها من قبل الاتحاد الاوروبي ووزراة الشؤون الاجتماعية خلال شهر رمضان المُبارك. وقد تم نظم الإفطار الأول في قرية الأطفال (SOS) في بيت لحم حيث شارك فيه أطفال القرية بالإضافة إلى جهات رسمية محلية وعاملين اجتماعيين من وزارة التنمية الاجتماعية. وسيقوم الاتحاد الأوروبي ووزارة التنمية الاجتماعية بتنظيم عشر إفطارات خلال شهر رمضان في الضفة الغربية وقطاع غزة حيث سيتم استضافة الأشخاص المستفيدين من برنامج التحويلات النقدية.
سوف تُنَظَم وجبات الإفطار الجماعي خلال شهر رمضان لصالح الأشخاص المُنتفعين من برنامج التحويلات النقدية في تسعة مواقع من الضفة الغربية وقطاع غزة هي: قرية الأطفال (SOS) في مدينة بيت لحم وفي أم الخير في يطا وفي البلدة القديمة في الخليل وفي أبو نوار في القدس الشرقية وفي عين البيضة في محافظة طوباس وفي بورين في محافظة نابلس وفي طورة الغربية في محافظة جنين وفي بيت سيرا في محافظة رام الله، بالإضافة إلى غزة.
هذا ويَتَصَدَر الاتحاد الأوروبي قائمة الجهات المانحة في قطاع الحماية الاجتماعية في فلسطين، حيث تحصل الأُسَر الفلسطينية التي تعيش تحت ظروف فقر قاسية على مساعدات عبر برنامج التحويلات النقدية الوطني. الجدير بالذكر أن هذا البرنامج يُوَفَر شبكة أمان أساسية للفلسطينيين الأكثر فقراً والأكثر حاجة في الضفة الغربية وفي قطاع غزة من خلال المساعدات النقدية والعينية. سوف يقوم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتقديم مساهمة تزيد عن 60 مليون يورو هذا العام لتغطية المخصصات الاجتماعية المُقدمة إلى العائلات الفلسطينية الفقيرة والمُحتاجة في الضفة الغربية وفي قطاع غزة.
وقد صرح السيد رالف طراف ممثل الاتحاد الأوروبي قائلاً: “نحن نستذكر ونحن نحتفل بقدوم شهر رمضان التزامنا كاتحاد أوروبي نحو الأشخاص الأكثر حاجة هنا في فلسطين. لقد ساعدت شراكتنا خلال السنوات الماضية مع وزارة التنمية الاجتماعية على حماية هؤلاء الأشخاص من الظروف القاسية غير المستقرة التي يعيشونها. ولهذه الشراكة أهمية خاصة في قطاع غزة حيث أن الوضع يزداد سوءً ويواجه الأشخاص الأشد فقراً الكثير من التحديات.”
للاطلاع على المزيد
موقع مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة
الاتحاد الأوروبي والفلسطينيين : صفحة فيسبوك