بيان صادر عن المتحدّث باسم الاتحاد الأوروبي حول التطوّرات في غزّة:
“يوم 6 افريل قُتل في غزّة تسعة فلسطينيّين على الأقلّ منهم قاصر وصحفيّ يرتدي بدلة “الصّحافة” في غزّة وجُرح المئات بالذّخيرة الحيّة الاسرائيليّة ممّا يطرح العديد من التّساؤلات حول الاستخدام المتناسب للقوّة كما لا بدّ أيضا من توضيح التّقارير التي أعدّتها قوات الدّفاع الاسرائيليّة التي تذكر القاء الحجارة والقنابل الحارقة تجاه مواقعها ومحاولات لتجاوز الجدار في اتجاه إسرائيل.
يعبّر الاتحاد الأوروبي عن عميق حزنه للمزيد من فقدان الأرواح متمنّيا الشفاء العاجل للمصابين ويعتبر أنّه يتعيّن على جميع الأطراف أن تسمح بالتّسليم السّريع للتجهيزات الطبيّة لمن هم في حاجة لها وترخيص النّقل إلى المستشفيات خارج غزّة لأسباب إنسانيّة.
يجدّد الاتحاد الأوروبي دعوته السّابقة للتحلّي بأقصى درجات ضبط النّفس حيث تتمثل الأولويّة الآن في تجنّب المزيد من التّصعيد ومن فقدان الأرواح ويجب أن تلتزم الفصائل الفلسطينيّة بجديّة تجاه السّماح للسلطة الفلسطيّنيّة ببسط كامل سلطتها على غزّة وهو أمر شديد الأهميّة لتحسين وضع السكّان فيها.
يعبّر الاتحاد الأوروبي عن استعداده لمواصلة دعم المسار بكافّة الوسائل المتاحة له”.
للاطلاع على المزيد
مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي (الضفة الغربية وقطاع غزة، الاونروا)