حقّقت مقاربة الشراكة الأوروبيّة لحماية المهاجرين واللاجئين ودعم إعادة دمجهم في بلدان المنشأ نتائج هامّة ومن خلال العمل مع الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي تمّت في الأشهر الأولى لسنة 2018 مساعدة عدد أكبر من المهاجرين العالقين في ليبيا مقارنة بعددهم على امتداد سنة 2017 مع مواصلة الجهود المبذولة لمكافحة الاتجار في البشر.
قبيل تقديم تقرير التقدّم المحرز بشأن تنفيذ الأجندة الأوروبيّة للهجرة، توجّهت الممثلة السّامية للاتحاد الأوروبي لأعضاء البرلمان الأوروبي واصفة العمل المستعرض في التّقرير بكونه “الإنجاز الأوروبي صغير الحجم كبير المفعول المسجّل خلال الأشهر القليلة الفارطة”. وقالت أنّه بفضل الاتفاقية المبرمة بين الاتحاد الأوروبيّ والاتحاد الافريقي والأمم المتحدة: “تمكّنا خلال الشهرين الأوّلين للسنة الحاليّة من انقاذ وتحرير أكثر من 16000 شخص من المخيّمات في ليبيا وحقّقنا خلال شهرين أكثر نتائج ممّا تمّ تسجيله السنة الفارطة 2017 التي شهدت بدورها نتائج عشر مرّات أفضل من السنة التي سبقتها”.
تستعرض المفوضيّة والممثلة السّامية في التّقرير التقدّم المنجز منذ التّقرير الأسبق المؤرّخ في شهر نوفمبر 2017.
للاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء هدف واضح جدّا بشأن قضيّة الهجرة هو إنقاذ وحماية أرواح المهاجرين واللاجئين وتمثّل مكافحة التّهريب والإتجار في البشر جانبا هامّا من ذلك العمل.
منذ انطلاقها سنة 2015، ساعدت العمليّة الأوروبيّة البحريّة صوفيا إلى حدّ الآن على القاء القبض على 137 من المهرّبين والمتاجرين المشتبه فيهم ومن حجز 537 سفينة يستخدمها المجرمون.
أكّد الاتحاد الأوروبي على أنّ الهجرة تمثّل تحدّيا عالميّا وأنّه لا يمكن لأيّ بلد التصدّي له بمفرده ولذلك فإنّ التّعاون بين الشركاء أمر حاسم.
للاطّلاع على المزيد
بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا – موقع الواب