الاتحاد الأوروبي يعبّر من جديد عن شديد دعمه للمسار السياسي السّوري ولمحاربة داعش
مايو 23, 2016
مشاركة في
أكّد مجدّدا وزراء الخارجيّة الأوروبيّون المجتمعون في بروكسل يوم 23 ما/مايو في إطار مجلس الشؤون الخارجيّة على الالتزامات التي قدّمها الاتحاد الأوروبي في شهر ماس 2015 في استراتيجيّته الاقليميّة تجاه سوريا والعراق وكذلك التهديد الذي يمثّله تنظيم داعش وأشاروا إلى انّ أهداف الاستراتيجية ماتزال صالحة بيد أنّ تنفيذها يتطلّب التكيّف مع الظروف والأوضاع المتغيّرة.
في استنتاجات المجلس، أكّد الاتحاد الأوروبي مجدّدا على دعمه الشديد للمسار السياسي الذي أطلقته المجموعة الدوليّة لدعم سوريا بقيادة الأمم المتّحدة مضيفا بأنّه ” لا بدّ من مفاوضات جديّة للوصول إلى اتّفاق بحلول يوم 1 أوت/أغسطس حول الانتقال السياسي الحقيقي الذي سيشمل هيئة حاكمةانتقاليّة موسّعة ودامجة ولاطائفيّة تتمتّع بسلطات تنفيذيّة كاملة”.
وفي هذا الإطار، يلتزم الاتحاد الأوروبي بتعزيز عمله الجماعيّ لبناء دعمه العمليّ لفائدة تيسير المفاوضات بين الأطراف السّوريّة وبناء الدّعم لفائدة المعارضة السّوريّة والحصول على تعهّدات من قبل أهمّ الأطراف الإقليميّة وبمساندة الجهود التي يبذلها فريق عمل المجموعة الدوليّة لدعم سوريا لفائدة توقّف الأعمال العدائيّة و للوصول إلى اتّفاق أشمل حول وقف إطلاق النّار و بدفع مساهمته في فريق العمل الإنساني للمجموعة الدوليّة لدعم سوريا و بمواصلة مساندته لعمل التحالف الدولي ضدّ داعش في سوريا وبتوفير دعمه للمجتمع المدني السّوري انطلاقا من المناطق المعارضة المعتدلة و المساهمة في إعدادها للانخراط في الجهود الرّامية إلى الانتعاش وإعادة التّأهيل في سوريا.
فيما يتعلّق بمحاربة داعش، سيقوم الاتحاد الأوروبي بتعزيز العمل الهادف لمقاومة الإرهاب عبر تعميق التّعاون الأمني ومواجهة الإرهاب و دفع مساهمته في التحالف الدّولي ضدّ داعش و تدعيم المساعدة التقنيّة التي يوفّرها للبلدان الأخرى في مجال تنمية الاستراتيجيات الوطنيّة للوقاية ضدّ التطرّف العنيف و مواجهة المخاطر ذات العلاقة بالمتفجّرات الكيماويّة و البيولوجيّة والإشعاعيّة و النوويّة في المنطقة و تشديد عمله حول مواجهة الرّاديكاليّة في إطار التحالف الدّولي و كذلك بالتّعاون مع البلدان الإسلاميّة و تعزيز مواجهة المقاتلين الأجانب .( مركز معلومات الجوار الأوروبي)