عشية يوم الطفل الفلسطيني، ممثل الاتحاد الأوروبي ورؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله يصدرون البيان التالي:
في 21 مارس 2018، قبلت المحكمة العسكرية الاسرائيلية اتفاق تفاوضي لتخفيف العقوبة في قضية عهد التميمي. تُعَبِّر بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله عن قلقها العميق بخصوص حيثيات اعتقال عهد التميمي والمدة وظروف الاعتقال والاجراءات التي اتبعت في حالتها مثلما هو الحال في قضايا مشابهة اخرى امام النظام القضائي العسكري.
شهدت الأشهر الأخيرة ارتفاعاً في عدد الأطفال الذين تم احتجازهم خلال الاحتجاجات في الأراضي الفلسطينية المُحتلة بما فيها القدس الشرقية. الاتحاد الأوروبي قَلِق فيما يتعلق بالظروف والإجراءات التي تُطَبَق أثناء اعتقال والتحقيق مع واحتجاز الأطفال بما في ذلك الاعتقال الإداري. ان اسرائيل عليها التزامات وفق القانون الدولي باحترام حقوق الاطفال حيث نص على ان اعتقال واحتجاز او سجن اي طفل يجب ان يستخدم فقط في حالات استثنائية ولأقصر مدة ممكنة.
أضف إلى ذلك أن العديد من الأطفال الفلسطينيين قد قُتلوا على أيدي القوات الإسرائيلية باستخدام قوة فتاكة. يبقى الاتحاد الأوروبي قلق جداً بسبب استخدام قوات الأمن الإسرائيلية الذخيرة الحية كوسيلة للسيطرة على الجموع. الاتحاد الأوروبي يكرر دعوته إلى السلطات الإسرائيلية لاستخدام قوة متناسبة في ردها على الاحتجاجات وأن تفتح تحقيقاً في كل حادث قتل وأن تباشر بإجراءات عقابية حيثما يلزم.
للاطلاع على المزيد
مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي (الضفة الغربية وقطاع غزة، الاونروا)