دعا كلّ من الممثل السامي للاتحاد الأوروبي ووزراء خارجيّة فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة إلى وقف إطلاق النّار في ليبيا وإلى وضع حدّ لأيّ تدخّل أجنبيّ في البلاد كما سيتناقش وزراء الخارجيّة الأوروبيّين بشأن الوضع خلال مجلس الشؤون الخارجيّة الخارق للعادة المبرمج ليوم الجمعة.

إثر لقاء جمعه بالوزراء الأربعة أمس في بروكسل، قال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل: ” اتّفقنا على أنّ الحاجة الملحّة تتمثل في وقف القتال في طرابلس وحولها وطالبنا بوقف الأعمال العدائيّة فورا”.

قال بوريل أنّ الوضع يتأزّم يوما بعد يوم وأنّ الحلّ الوحيد في ليبيا يتمثّل في التّفاوض السياسي بين الأطراف كما أكّد مجدّدا على أنّ: ” الاتحاد الأوروبي لا يستخدم القوّة بل يعتمد على العمل الدّبلوماسي ويدعو إلى احترام سيادة القانون وإلى إيجاد حلّ دبلوماسي لأنّه لا وجود لحلّ عسكريّ في ليبيا”.

لذلك عبّر الوزراء الأربعة عن دعمهم القويّ لجهود الوساطة الأمميّة ولمسار برلين وقد تمّ الاتّفاق على بيان مشترك يدعو إلى الوقف الفوريّ للتّصعيد في نسق العنف وللتدخّلات الخارجيّة المتزايدة حيث جاء في البيان أنّه ” كلّما زادت الأطراف الليبيّة المتناحرة في اعتمادها على المساعدة العسكريّة الأجنبيّة كلّما مكّنت الفاعلين الخارجيّين من التّأثير غير المشروع على سيادة القرارات الليبيّة بما يضرّ بالمصالح الوطنيّة للبلاد بالاستقرار الإقليمي”.

سيتداول الممثل السّامي للاتحاد الأوروبي يوم الجمعة القادم مع باقي الدّول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشأن اتّخاذ أي ّ تدابير من جانب الاتحاد الأوروبي وذلك خلال مجلس الشؤون الخارجيّة الخارق للعادة الذي سينعقد لمناقشة التطوّرات في الشرق الأوسط وشمال افريقيا ومن بينها الملفّ الليبي.

للاطلاع على المزيد 

بيان صحفي 

بيان مشترك