أدان الاتحاد الأوروبي في بيان صادر يوم 21 فيفري/فبراير عن ممثّل الاتحاد الأوروبي ورؤساء بعثات الدّول الأوروبيّة في القدس ورام الله عمليّات التّدمير الأخيرة لمباني فلسطينيّة في المنطقة ج من الضفّة الغربيّة المحتلّة.
وجاء في البيان انّ ” بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس وفي رام الله تندّد بالتّدمير المتواصل سنة 2017 للمباني الفلسطينيّة في المنطقة ج و أوامر وقف الأشغال التي أصدرتها إسرائيل في الضفّة الغربيّة المحتلّة بتاريخ 19 فيفري/فبراير ممّا يزيد في خطر الهدم للبنايات الفلسطينيّة في خان الأحمر وهو موقع مدرسة تستقبل تلاميذ من خمس مجموعات محليّة “.
وأضاف البيان أنّه إلى حدّ هذا التّاريخ من السنة الحاليّة تمّ ترحيل 218 فلسطينيا بسبب عمليّات الهدم والمصادرة وإخلاء 135 مبنى في المنطقة ج فحسب ويمثّل الأطفال أكثر من نصف مجموع المهجّرين امّا في القدس الشرقيّة فقد تمّ ترحيل 63 شخصا (من ضمنهم 31 طفلا) بسبب عمليّات هدم ومصادرة وإخلاء 31 مبنى سنة 2017.
خلال السّنة الفارطة، تعرّض 6088 فلسطينيّا إلى 872 عمليّة هدم في المنطقة ج من ضمنهم 1663 طفلا كما تمّ تدمير أو مصادرة هياكل إنسانية وفّرها الاتحاد الأوروبي أو أحد دوله الأعضاء بقيمة تناهز 536,000 يورو.
وذكر البيان أيضا أنّ ” الأنشطة الإنسانيّة التي ينجزها الاتحاد الأوروبي هي متطابقة تماما مع القانون الإنساني الدّولي ولا تهدف سوى إلى تقديم الدّعم الإنسانيّ إلى السكّان الأكثر هشاشة”.
ودعا الاتحاد الأوروبي السّلط الإسرائيليّة لوضع حدّ لعمليّات الهدم المسلّطة على مساكن الفلسطينيّين وممتلكاتهم «طبقا لواجباتها كقوّة احتلال بموجب القانون الإنساني الدّولي وللتوقّف عن سياسة بناء المستوطنات والتوسّع وتخصيص الأرض للاستخدام الإسرائيلي الحصري وعن منع النموّ من الجانب الفلسطيني”.
للاطلاع على المزيد
موقع مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة
الاتحاد الأوروبي والفلسطينيين : صفحة فيسبوك