بمناسبة انعقاد المنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية بمدينة أكادير، تم تقديم مشروع “هجرة وحماية” من قبل الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة والاتحاد الأوروبي واليونيسيف. ويهدف هذا المشروع الجديد إلى حصول الأطفال المهاجرين في المغرب على حقوقهم. ويذكر أن هؤلاء الأطفال يمثلون زهاء 10 في المائة من مجموع المهاجرين، 35 في المائة منهم من الفتيات.
وسيستفيد 2000 طفل مهاجر مرافق أو غير مرافق، بمن فيهم الأطفال ضحايا الاتجار بالبشر، من الخدمات التي سيتم تعزيزها من خلال “هجرة وحماية” لاسيما في جهتي الشرق وطنجة-تطوان-الحسيمة.
وسيستفيد من مشروع “هجرة وحماية” مهنيون من مختلف القطاعات الشريكة ومساعدون اجتماعيون ومهنيو الصحة وأساتذة والعاملون في سلك الأمن ومهنيو العدالة وفاعلون من المجتمع المدني وذلك من خلال تنظيم أنشطة لتعزيز القدرات.
وستخصص ميزانية إجمالية قدرها26,7 مليون درهم (2,4 مليون أورو) لمشروع “هجرة وحماية” يساهم فيها الاتحاد الأوروبي بما يناهز 20 مليون درهم.
للاطلاع على المزيد