وفي إطار استجابته العالمية لجائحة فيروس الكورونا، قام الاتحاد الأوروبي بحشد 20 مليون يورو لمساعدة الحكومة الليبية في معالجة الأزمة المستمرة. وبالشراكة مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) والمنظمة الدولية للهجرة، سيدعم الاتحاد الأوروبي منع انتشار فيروس الكورونا، لا سيما بين أكثر المجتمعات الليبية ضعفًا المتضررة من النزاع والنزوح القسري والهجرة.
وتهدف المساعدة المقدمة من الاتحاد الأوروبي إلى إنشاء آليات تنسيق وطنية أفضل من أجل الكشف عن تجمعات العدوى ومراقبتها، وتحسين الوعي العام بالفيروس واتخاذ تدابير وقائية فعالة. وسيستمر تمويل الاتحاد الأوروبي أيضًا في دعم نظام الصحة العامة في ليبيا والسماح باستثمارات عاجلة في المعدات الطبية ومعدات الحماية الشخصية للعاملين الصحيين الذين هم في الخطوط الأمامية في مكافحة جائحة كوفيد-19.
وسيتم الإفراج عن مساعدات الاتحاد الأوروبي البالغة 20 مليون يورو على الفور، ومن المتوقع أن يستفيد منها بشكل مباشر ما يقرب من مليون شخص في ليبيا. وتأتي هذه الأموال الجديدة بالإضافة إلى الدعم المستمر الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للسلطات والمؤسسات الصحية الليبية في استجابتها لجائحة كوفيد.
هذا الدعم الجديد الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لليبيا هو جزء من مجموعة من برامج المساعدة في إطار ما يعرف بصندوق الاتحاد الأوروبي الائتماني الطارئ للتنمية في أفريقيا. تم إنشاء صندوق الاتحاد الأوروبي الائتماني الطارئ للتنمية في أفريقيا في أواخر عام 2015 لمعالجة الأسباب الجذرية للنزوح القسري والهجرة، وكان قد نفذ العديد من البرامج لدعم نظام الصحة العامة في ليبيا قبل جائحة كوفيد-19.
للاطّلاع على المزيد
بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا – موقع الواب و صفحة الفيسبوك