تواصل خلال فترة التّقرير تدمير ومصادرة الممتلكات الفلسطينيّة في الضفّة الغربيّة المحتلّة بما فيها القدس الغربيّة.

في الفترة الفاصلة بين سبتمبر 2017 وفيفري/فبراير 2018 تعرّضت أكثر من 165 منشأة فلسطينية إلى التّدمير والحجز أو الغلق أو الإخلاء على امتداد الضفّة الغربيّة المحتلّة بما فيها القدس الشرقيّة وقد سجّلت قرابة 40% من هذه الأحداث في القدس الشرقيّة ممّا يجعل العدد الجمليّ للمنشآت المتضرّرة في الضفّة الغربيّة بما فيها القدس الشرقيّة يصل سنة 2017 إلى 423 منشأة نتج عنها تهجير 600 فلسطينيّ من بينهم 360 طفلا.

من ضمن المنشآت (مثل الفصول في المدارس والمباني السكنيّة) المستهدفة على امتداد الأشهر الستة التي يغطّيها التّقرير، 22 منشأة تمّ بناؤها بتمويل من الاتحاد الأوروبي أو من أحد دوله الأعضاء بقيمة تناهز 60,920 يورو وهذا يجعل من مجموع المنشآت المموّلة من قبل الاتحاد الأوروبي التي تمّ استهدافها سنة 2017 يصل إلى 80 منشأة بنسبة 19% من كافّة المنشآت الفلسطينيّة التي استهدفتها السلطات الاسرائيليّة مقارنة بنسبة 17% سنة 2016.

وممّا يثير القلق بشكل خاصّ نشير إلى تدمير منشآت تمّ تمويلها من خلال مانحين أوروبيّين كانت تستخدم خلال فترة التّقرير كفصول للتّدريس وقد استهدفت الكثير منها أيضا خلال فترة التّقرير السّابق.

تصنّف حاليّا 44 مدرسة فلسطينيّة ضمن المنشآت المهدّدة بالتهديم التام أو الجزئي بسبب أوامر هدم معلّقة ممّا قد يمسّ قرابة 5000 طالب ونصف تلك المدارس قد تحصّلت على شكل من أشكل المساعدة الأوروبيّة.

وقد تواصلت خطط طرد بعض المجموعات المحليّة المعيّنة منها بعض المجموعات في غور الأردن والبدويّين في خان الأحمر شرق القدس وسوسيا في مرتفعات الخليل الجنوبيّة.

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي

مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي (الضفة الغربية وقطاع غزة، الاونروا)