فتحت الأسبوع الفارط المدارس مجدّدا أبوابها أمام مئات الآلاف من الأطفال الفلسطينيّين في فلسطين والأردن ولبنان وسوريا وقد تحقّق ذلك بفضل العمل الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيّين في الشرق الأدنى (الأونروا) التي تشرف على مدارس تستقبل أكثر من 500 ألف لاجئ فلسطينيّ وبفضل العديد من الدّول حول العالم التي تدعم وتموّل أنشطة الأونروا.
يمثّل الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء أكبر المساهمين في ميزانيّة الوكالة وقد عبّر النّاطق باسم الاتحاد الأوروبي في بيان صدر يوم السبت الفارط عن اعتزاز الاتحاد ” بدعم عمل الأونروا لتوفير الخدمات الأساسيّة لفائدة اللاجئين الفلسطينيّين”.
جاء في البيان أنّ “التّعليم هو عنصر أساسيّ من تنمية دولة فلسطينيّة لها مقوّمات البقاء و كذلك المستشفيات و الخدمات الأساسيّة التي تساهم فيها بقدر كبير أنشطة الأونروا كما تمثّل الجهود الجماعية التي يبذلها المجتمع الدّولي لتوفير المساعدة الانسانيّة و التنمويّة لفائدة الفلسطينيّين و خاصّة من بينهم الأجيال الشابّة جزاء لا يتجزّأ من جهودنا للتّفاوض من أجل تحقيق حلّ الدّولتين و الوصول إلى السّلام العادل و الدّائم بين الاسرائيليّين و الفلسطينيّين و لذلك سيواصل الاتحاد الأوروبي مساعدته للفلسطينيّين بما في ذلك دعمه لأنشطة الأونروا كما سنواصل جهودنا لتحقيق حلّ الدّولتين وهو الحل الذي يشمل قضيّة اللاجئين ووضعهم النّهائي التي لن تحلّ سوى عن طريق التّفاوض بين الطّرفين بدعم من المجتمع الدّولي.”
كما جاء في ختام البيان أنّ “الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء وأطراف دوليّة أخرى بما فيها العديد من الدّول العربيّة قد وعدت بتقديم الدّعم كي تواصل الأونروا عملها”.
للاطلاع على المزيد