لا يختار اللاجئ أبدا أن يكون لاجئا ولذلك تمّ تخصيص اليوم العالمي للاجئ للإشادة بقوّة وشجاعة وصمود كافّة الأطفال والرّجال والنّساء اللاجئين حول العالم.
الاتحاد الأوروبي هو أوّل مانح في العالم كما يساند اليوم وعلى امتداد أيّام السنة السكان المهجّرين قسرا.
سعيا منهما إلى انقاذ وحماية الأرواح اعتمدت الممثلة السّامية والاتحاد الأوروبي مقاربة تجمع بين الاستجابة للطّوارئ الانسانيّة والدّعم طويل المدى للاجئين وطالبي اللجوء وعديمي الجنسيّة والمهجّرين في الدّاخل.
نذكر على سبيل المثال سوريا حيث تدخل الحرب سنتها الثامنة مخلّفة 13 مليون نسمة في حاجة للمساعدة الانسانيّة من بينهم 6 مليون طفل وقد وصلت القيمة الجمليّة للصّندوق الائتماني الإقليمي للاستجابة للأزمة السّوريّة إلى 1.5 مليار يورو وساعد الصّندوق أكثر من 400 000 طفل وشاب من اللاجئين والمجتمعات المحليّة التي تحتضنهم للنّفاذ إلى تعليم ذي جودة وإلى الحماية والدّعم النّفسي والاجتماعي كما مكّن أكثر من 200 000 فرد من الفئات الهشّة من العناية الصحيّة والأدوية الأساسيّة.
للاطلاع على المزيد
بيان مشترك بمناسبة اليوم العالمي للاجئ 2018
اليوم العالمي للاجئ – فيديو
اليوم العالمي للاجئ – احصائيات