في إطار الاستجابة الأوروبيّة الشّاملة لانتشار فيروس كورونا، عبّء الصّندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السّوريّة مبلغا إضافيّا بقيمة 55 مليون يورو لفائدة اللاجئين السّوريّين والفئات الهشّة في الأردن ولبنان لمواجهة الجائحة. سيمكّن هذا المبلغ من تقديم الدّعم الحيويّ الموجّه في القطاعات الأساسيّة مثل الصحّة والمياه والصّرف الصحّي وحفظ الصحّة. باعتبار الحزمة الجديدة المعتمدة مؤخّرا يتجاوز إجماليّ المساعدة المعبأة من خلال الصّندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي 2.2 مليار يورو منذ 2015 بمضاعفة المبلغ الذي تمّ ضبطه في البداية.

يستضف كلّ من الأردن ولبنان أكبر عدد من اللاجئين في العالم مقارنة بعدد السكّان لذلك تركّز حزمة الدّعم الإضافي اليوم على خدمات الصحّة والمياه والصّرف الصحّي وحفظ الصحّة.

يقوم الصّندوق الائتماني أيضا بإعادة توجيه التدخّلات الجارية في القطاعات الأساسيّة في كلّ من العراق والأردن ولبنان وتركيا نحو التّخفيف من تداعيات جائحة كورونا فمنذ اندلاع الجائحة وبفضل مرونة الصّندوق الائتماني، تمكّن الاتحاد الأوروبي والبلدان المساهمة من تقديم معدّات الحماية الشخصيّة وأدوات حفظ الصحّة والتّدريبات حول الوقاية ضدّ العدوى والتثقيف الصحّي وحملات التّوعية وخدمات الحماية الأساسيّة لفائدة النّساء اللاتي تتعرّضن للعنف القائم على النّوع الاجتماعي.

منذ بعثه في ديسمبر 2014 تمّ توفير قسط هامّ من الدّعم الأوروبي لمساعدة اللاجئين السّوريّين وبلدان الجوار السّوري من خلال الصّندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السّوريّة وهو يعمل على تمتين الاستجابة الأوروبيّة المندمجة إزاء الأزمة ويعمل أساسا على تأمين الصّمود طويل المدى والاستجابة إلى الاحتياجات ودفع قدرة اللاجئين السّوريّين على التّعويل على الذّات. ويساهم الصّندوق في نفس الوقت في تخفيف الضّغط على المجتمعات والإدارات المستضيفة داخل البلدان المجاورة مثل العراق والأردن ولبنان وتركيا.

للاطلاع على المزيد 

بيان صحفي 

الصّندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السّوريّة

مذكّرة اعلاميّة: الصّندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السّوريّة