“يُشكّل قرار النظام السّوري لتمكين وصول المساعدة الإنسانية لبلدة مضايا خُطوة أولى في الاتجاه الصحيح” حسب ما جاء في بيان مُشترك لفرديريكا موغريمي نائبة رئيس المُفوّضية الأوروبية والمُمثلة العليا للشؤون الخارجيّة والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي و كريستوس ستيليانيدس المفوّض الأوروبي للمساعدة الإنسانية وإدارة الأزمات اللذان أكّد أيضا على أنّ “الأوضاع الإنسانية بالبلاد تبقى مأساويّة”.
هذا وذكرت وسائل الإعلام الدّولية بأن بلدة مضايا المُحاصرة منذ قرابة الثمانية أشهر على حافة المجاعة بينما أعلنت تقارير إعلامية يوم الخميس الماضي أن دمشق ستسمح بدخول المُساعدة الإنسانية إلى المدينة.
وقال مسؤولا المفوّضية الأوروبية في بيانهما المشترك أنّ “قرار النظام السوري للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى بلدة مضايا يُشكّل خُطوة أولى في الاتجاه الصحيح وبأن الاتحاد الأوروبي يُرحّب بهذه البادرة ويأمل أن تعمل كُلّ الأطراف على تطبيقها بالكامل وتمديدها إلى كًلّ المُدن المُحاصرة”.
لكنهما في نفس الوقت أكّدا على “ضرورة ضمان دخول المُساعدة الإنسانيّة دون أي شرط أو قيد حتى تتمكّن المُنظمات الإنسانية من تقديم المساعدة الضرورية كالمواد الغذائية والأدوية للمُحتاجين كما طالب بذلك مجلس الأمن الأممي”. يُناقش مجلس الاتحاد الأوروبي يوم الإثنين 18 جانفي كانون الثاني المسألة السورية والتطوّرات الجارية بالمنطقة.