الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية يُطلقان اليوم برامج لِمُساعدة الزراعة في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال مراسم نُظِّمَت في بيت لحم. حَضَرَ هذه المراسم رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله ونائب ممثل الاتحاد الأوروبي تومَس نِيكلاسوِن ووزارة الزراعة وصندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية ومجموعة كبيرة من المزارعين الفلسطينيين المستفيدين من المساعدة.
تعمل برامج مُساعدة الزراعة في الضفة الغربية وقطاع غزة مع المزارعين والمشاريع الزراعية المتأثرة بشكل مباشر بالاحتلال الإسرائيلي. سوف يُساعد هذا الدعم حوالي 900 مُزارع للبدء من جديد وإصلاح واستبدال مشاريعهم التي تعرضت للتدمير.
يَصِل الدعم المالي المُخصص من قِبَل الاتحاد الأوروبي لِمُساعدة الزراعة في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى 17.5 مليون يورو، حيث يستفيد حوالي 900 مُزارع من الضفة الغربية وقطاع غزة من البرنامج. يُرَكِّز البرنامج في الضفة الغربية على المشاريع الزراعية الواقعة في المنطقة “ج” بينما يُرَكِّز على بناء القطاع الخاص في غزة. يعمل الاتحاد الأوروبي مع وزارة الزراعة وصندوق درء المخاطر الزراعية على تطبيق هذا البرنامج. تُنَفَذ الدفعات من خلال وزارة المالية والتخطيط عبر شبكة من البنوك المحلية في الضفة الغربية.
وقال نائب ممثل الاتحاد الأوروبي تومَس نيِكلاِسون أن “الاتحاد الاوروبي والسلطة الفلسطينية يعملون معاً في قطاع الزراعة على دعم المُزارعين في فلسطين للعودة إلى واستدامة أنشطتهم الاقتصادية. يُغطي الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي إعادة بناء وترميم واستبدال التجهيزات الرأسمالية المتضررة من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أن هنالك حاجة ماسَّة لتمكين القطاع الزراعي وضمان تطويره ونموه”. وأضاف نيكلاسون أن “هذا القطاع هو أحد أهم القطاعات لدعم تنمية فلسطين وصمود الفلسطينيين، وهو يبين مدى قوة التزامنا في بناء الدولة الفلسطينية المستقبلية ضمن رؤية حل الدولتين”.
للاطلاع على المزيد
مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي (الضفة الغربية وقطاع غزة، الاونروا)