دارت النّدوة الأولى حول الإعاقة والادماج الاجتماعي في المنطقة المتوسطيّة التي احتضنها الاتحاد من أجل المتوسّط بالشراكة مع المجموعة الاجتماعيّة الاسبانيّة ONCE في مدينة برشلونة سعيا إلى تحليل ثلاث تحدّيات أساسيّة في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد: القيود التي يواجهها المعوقون في الحصول على حقوق الإنسان والعمل ، وأهمية مراعاة المنظور الجنساني في جداول الأعمال وبرامج الإنعاش ، ودور السياحة الميسّرة .
جمعت التّظاهرة ممثلين عن منظمات الإقليمية والوطنية والدولية للأشخاص ذوي الإعاقة إضافة إلى ممثل جامعة الدول العربية والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي نيابةعن وزارة الخارجية الإسبانية.
قدمت مختلف حلقات النقاش للجمهور رؤى وبيانات سلطت الضوء على التحديات والحلول الممكنة فيما يتعلق بالإدماج الاجتماعي والاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة
كما بيّن المحاضرون كيف أنّه مقارنة بالرّجال من غير ذوي الاعاقة من المرجح أن تكون النساء ذوات الإعاقة أميات بنسبة ثلاث مرّات ومن المرجّح ألا تحصلن على عمل بنسبة الضّعف ومن المحتمل ألا تتمّ تلبية احتياجاتهنّ من الرعاية الصحية بنسبة ثلاث مرّات.
للإطلاع على المزيد