تنكبّ النّدوة التي ينظّمها على الخطّ يوم 15 جويلية/يوليو كلّ من الاتحاد من أجل المتوسّط واليونسكو على الآثار التي قد تتركها جائحة كوفيد-19 على المدن الأورومتوسطيّة التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند إعداد رؤية مشتركة للتّنمية الحضريّة المستدامة داخل منطقة عمل الاتحاد من أجل المتوسّط في العشريّات القادمة.
تطرح الجائحة أيضا تحدّيات أمام المصمّمين الحضريّين وتدعوهم لإعادة التّفكير في هيكل الكثافة وتصوّر المدن من جديد لتصبح ملائمة للمترجّلين مع فضاءات مفتوحة وخضراء والاعتراف بقوّة المجتمعات المحليّة.
تتوجّه النّدوة إلى السّلط العموميّة المعنيّة بإعداد السياسات والتّخطيط للتنمية الحضريّة المستدامة والمساكن الميسورة في بلدان الاتحاد من أجل المتوسّط وإلى الجامعات والطّلبة وممثلي المنظّمات الحكوميّة الدوليّة والمنظّمات غير الحكوميّة والمؤسّسات الماليّة الدوليّة والجهات المانحة وإلى العموم.
ستدور النّقاشات على الخطّ مع بثّها مباشرة عبر موقع واب الاتحاد من أجل المتوسّط وعلى صفحته على الفيسبوك.
للاطلاع على المزيد