تبادل 35 شابّ وشابّة يمثّلون منظّمات شبابيّة من 24 بلدا من شمال وجنوب المتوسّط وجهات النّظر وتقاسموا تجاربهم بهدف تحسين التّعاون بشأن الأولويّات الشبابيّة في المنطقة المتوسطيّة وذلك خلال ندوة احتضنتها كلّ من الأمانة العامّة للاتحاد من أجل المتوسّط ومؤسّسة كونراد أدناور تحت عنوان”مدّ الجسور بين الشباب عبر المتوسّط”.
ناقش المشاركون خلال النّدوة مسائل مثل مشاركة الشباب والسياسات الشبابيّة والمخاطر والفرص ذات العلاقة بالإصلاحات الجديدة للاتصال وامكانيّات التّعاون في المستقبل.
في افتتاح النّدوة أبرز الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسّط و مدير البرنامج الإقليمي حول الحوار السياسي في جنوب المتوسّط لدى مؤسّسة كونراد ادناور المخزون الكامن من الفرص المتوفّرة للشباب دون أن تكون مستغلّة و أكّدا على التزام مؤسّستيهما تجاه المساهمة في الجهود الهادفة إلى مدّ الجسور بين شباب المنطقة المتوسطيّة لتمكينه من التّعليم الملائم و من المهارات التي تضمن قابليّته للتّوظيف و لتوفير حوافز لممثّلي الشباب في المنطقة الأورومتوسطيّة للمشاركة بنجاح في تنمية مجموعاتهم المحليّة و بلدانهم و المنطقة ككلّ.
وأبرز فتح الله السّجلماسي، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسّط، الأولويّة التي يمنحها الاتحاد للشّباب وذكّر بأنّ المنتدى الإقليمي الثاني للاتحاد من أجل المتوسّط الذي عقد في برشلونة في شهر جانفي/يناير الفارط تحت رئاسة مشتركة من الاتحاد الأوروبي والأردن قد ركّز على موضوع ” الشباب من أجل الاستقرار والتّنمية” و نزّل الشباب في محور أجندة التّعاون الإقليمي الأورومتوسّطي.
للاطلاع على المزيد