يعمل البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية وصندوق المناخ الأخضر معا للقيام بمساهمة هامّة في مشروع للطّاقة المتجدّدة في مصر قيمته 1 مليار دولار.
تتوجّه هذه المساعدة إلى استراتيجيّة الطّاقة المتجدّدة التي اعتمدتها الحكومة المصريّة بهدف تغطية 20% من الطّاقة في مصر من مصادر للطّاقة المتجدّدة بانبعاثات ضعيفة المستوى وذلك بحلول سنة 2022.
سيمكّن التّمويل منتجي الطّاقة المستقلّين من الاستثمار في الدّفعة الأولى من الطّاقة المتجدّدة من قبل الخواص في مصر وينتظر أن ينطلق تدفّق التّمويلات لفائدة هذه المبادرة، التي تعدّ من أكبر مساهمات صندوق المناخ الأخضر منذ أن شرع في العمل على نطاق واسع، خلال شهر سبتمبر.
يوفّر البنك الأوروبي لإعادة البناء والتّنمية مبلغ 352.3 مليون دولار أميركي أمّا مساهمة صندوق المناخ الأخضر فهي تساوي 154.7 مليون دولار أميركي وستمكّن التّمويلات الإضافيّة من الأطراف الرّاعية والمموّلين المشاركين من التّرفيع في مجموع الاستثمار في التّوليد الخاصّ للطّاقة المتجدّدة في مصر ليصل إلى 1 مليار دولار.
وقال سوما شكربارتي، رئيس البنك الأوروبي لإعادة البناء والتّنمية بأنّ هذه المبادرة التي هي من أكثر مشاريع البنك المصادق عليها من قبل صندوق المناخ الأخضر تقدّما، تبرز التّعاون المثمر بين المنظّمتين مبيّنا أنّ ” تمويل العمل المناخي مهمّ جدّا بالنسبة إلى استراتيجيّة البنك الأوروبي لإعادة البناء والتّنمية ونحن نرمي إلى تخصيص 40 % من استثماراتنا السنويّة للاقتصاد الأخضر بحلول سنة 2020″ في إشارة إلى سياسة البنك الخاصّة بالانتقال نحو الاقتصاد الأخضر التي تمّ إطلاقها سنة 2015.
تمّ تأسيس صندوق المناخ الأخضر سنة 2010 لتمويل مشاريع وبرامج خاصّة بالتغيّر المناخي تساعد البلدان النّامية على التّأقلم مع المفعول المناخي والحدّ من انبعاثات الغازات الدّفيئة وهو أكبر صندوق عالمي له القدرة على تعبئة القطاع الخاص لمواجهة التغيّر المناخي.
امّا البنك الأوروبي لإعادة البيناء والتّنمية فقد بعث سنة 1991 وكان مكلّفا في بادئ الأمر بدعم بلدان أوروبا الشرقيّة على الانتقال إلى اقتصاد السّوق المفتوحة وهو يقوم باستثمارات في منطقة جنوب وشرق المتوسّط ومن ضمنها مصر منذ سنة 2012.
للاطلاع على المزيد
البنك الأوروبي لإعادة البناء والتّنمية في مصر
صندوق المناخ الأخضر – موقع