يساعد البنك الأوربي لإعادة البناء والتّنمية المجموعات المحليّة في كلّ من الأردن وتركيا لإدارة تدفّق ملايين القادمين من سوريا بسبب الحرب وقد وفّر مخطّط الردّ على أزمة اللاجئين إلى حدّ الآن استثمارات بقيمة 254 مليون يورو.

وذكر بيان صحفيّ صادر عن البنك أنّ قرابة 6.6 مليون شخص منهم مليون لاجئ من سوريا يعيشون حاليّا على الاستثمارات التي يوفّرها البنك ومشاريع المساعدة التقنيّة التي تركّز أساسا على تحسين البنية التحتيّة البلديّة المكتظة بفعل التّزايد الكبير لعدد السكّان.

كما يهدف ردّ البنك الأوروبي لإعادة البناء والتّنمية على أزمة اللاجئين إلى خلق فرص عمل عبر دفع المشاريع الصّغرى وخلق الاندماج الاقتصادي للفئات المهمّشة مثل الشباب والنّسوة غير القادرين على المشاركة الكاملة في الدّورة الاقتصادية.

ضمن المشاريع العديدة الخاصّة بالقطاع البلدي و بالبنية التحتيّة في الأٍردن قدّم البنك الأوروبي لإعادة البناء و التنمية قرضا بقيمة 106 مليون يورو لبلديّة عمّان الكبرى و بالتّحديد للبنية التحتيّة لمعالجة النفايات الصّلبة التي أصبحت في حاجة ملحّة إلى الدّعم في العاصمة بسبب الارتفاع الهامّ المسجّل على مستوى النّفايات اثر قدوم أعداد كبيرة من اللاجئين السّوريين كما وفّر البنك قرضا بالدّينار الأردني يساوي 1.8 مليون يورو إلى صندوق المرأة للتّمويل الأصغر لدفع نفاذ المرأة إلى التّمويل بما فيها اللاجئين و السكّان في الجهات النّائية.

وفي جنوب شرق تركيا، يوفّر البنك تمويلا بقيمة 80 مليون يورو لبناء مستشفى عصري في صيغة مشتركة بين القطاعين العام والخاصّ في غازي عتاب قرب الحدود السّوريّة حيث يشكّل اللاجئون ثلث سكّان المدينة.

وذكر البيان الصحفي في الختام أنّ ” البنك سيواصل عبر عمله للردّ على أزمة اللاجئين التّركيز على تنمية صمود واندماج الاقتصاد المحلّي وتحسين الخدمات العموميّة والمساعدة على خلق الفرص الاقتصادية و العمل للجميع”.

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي

البنك الأوروبي لإعادة البناء و التّنمية- اللاجؤون: دعم صمود البلدان الحاضنة

الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية