وقّع كلّ من البنك الأوروبي للاستثمار والمنظّمة الدوليّة للهجرة على اتّفاقيّة تهدف إلى تعزيز التّعاون بينهما لدعم الهجرة الآمنة والانسانيّة والنّظاميّة مع تعزيز الصّمود الاقتصادي والتكيّف مع تغيّر المناخ في بلدان المنشأ والعبور والوجهة.
تمتدّ الشراكة على خمس سنوات تماشيا مع تنفيذ أهداف التّنمية المستدامة وهي ستركّز على تنقّل اليد العاملة واندماج المهاجرين؛ التّهجير والمساعدة الانسانيّة والاستجابة الطّارئة؛ تغيّر المناخ وتأثيره على الهجرة؛ الهجرة والصحّة بما في ذلك الاستجابة لكوفيد 19؛ ثنائيّة التّنمية والسّلام؛ التّكنولوجيا والبيانات والابتكار.
بهذه المناسبة قال الرّئيس المساعد للبنك الأوروبي للاستثمار، ريكاردو مورينهو فيليكس: ” تضرب تداعيات تغيّر المناخ أشدّ الفئات فقرا وأكثر المناطق والمجتمعات والأفراد هشاشة على نحو غير متساوي ويتمّ تهجير النّاس لأنّهم لا يستطيعون النّفاذ إلى مياه الشرب و للغذاء و لأنّ مناطقهم لم يعد العيش فيها ممكنا و سيضطلع التكيّف مع تغيّر المناخ بدور محوريّ في بناء مجتمع أكثر صمودا دون أن يتخلّف أيّ كان عن الرّكب ويسرّ البنك الأوروبي للاستثمار أن يوحّد اليوم قواه مع المنظّمة الدوليّة للهجرة للمساهمة معا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة“.
للإطلاع على المزيد