إننا نشعر بقلق بالغ إزاء المواجهات المسلحة الأخيرة والتحريض على العنف الذي حدث في طرابلس. ندعو إلى التهدئة ونؤكد أن العنف لن يؤدي سوى إلى تهديد وحدة ليبيا واستقرارها وازدهارها. وإنّنا نذكر بأهميّة حماية المدنيين ونحثّ جميع الأطراف الفاعلة على الامتناع عن الأعمال التي من شأنها تقويض اتفاق وقف إطلاق النار. إنّه لا يوجد بديل عن الحلّ السياسي.
نحثّ جميع الأطراف على التصرّف بمسؤولية والدخول في حوار فعليّ لإيجاد طريقة توافقية يمكن من خلالها المضي قدمًا. في هذا الإطار، نحن ندعم المحادثات الدستورية الجارية في القاهرة برعاية الأمم المتحدة. تماشياً مع قرارات مجلس الأمن الدولي وسعيا لتحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة البلاد وضمان تجديد شرعيّة المؤسسات الليبية ، نعيد التأكيد على ضرورة وجود مسار ناجع يضمن تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية وطنية شاملة وذات مصداقية في أقرب وقت ممكن في كامل أنحاء ليبيا. إن تطلعات ملايين الليبيين الذين أعربوا عن رغبتهم في اختيار قادتهم جديرة بأن يتمّ احترامها.
للإطلاع على المزيد