اليوم، 9 مايو، يشهد الاحتفال بيوم أوروبا في جميع أنحاء أوروبا. إنها تحيي استنباط فكرة أن دمج المصالح الاقتصادية للدول الأوروبية من شأنها ان تقلل من خطر الصراع بعد قرون من الحروب وعدم الاستقرار في القارة.
كنا نعتزم الاحتفال بهذا اليوم مع أصدقائنا وشركائنا الليبيين في طرابلس. ولكن للأسف، فمنذ الهجوم على طرابلس وما أعقبه من تصعيد لم نتمكن من السفر إلى العاصمة.
وابتكر مؤسسو الاتحاد الأوروبي حلولًا إبداعية أفضت إلى أطول فترة سلام وازدهار تمر بها أوروبا. واليوم، تحتاج ليبيا إلى عزم قادتها اعتناق والنهوض بالحلول التي تعطي الأولوية لمصالح الشعب الليبي وتنهي الصراع الحالي. وهذه هي الطريقة الوحيدة التي ستمكن البلاد من المضي قدما نحو إنهاء العملية الإنتقالية بنجاح.
للاطلاع على المزيد