التقى في برشلونة الأسبوع الفارط قرابة 100 ممثل حكومي وعن الوكالات والمجتمع المدني والقطاع الخاص وكذلك خبراء في مجال التغيّر البيئي والمناخي بمناسبة اجتماع مجموعة عمل الاتحاد من أجل المتوسّط حول التغيّر البيئي والمناخي وكان الهدف من الاجتماع يتمثّل في التقدّم بالأجندة الإقليميّة حول التغيّر المناخي والبيئي للسنوات المقبلة ودعم البلدان الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسّط على تنفيذ اتفاقية باريس عبر إسهاماتها المحدّدة وطنيّا.
استعرض الاجتماع التقدّم المنجز على مستوى تنفيذ بيان وزراء الاتحاد من أجل المتوسّط حول التغيّر المناخي و البيئي المعتمد في ماي/مايو 2014 بأثينا و ركّزت المناقشات على المواضيع التي حدّدت في البيان كمواضيع ذات أولويّة و هي القضاء على التلوّث و الوقاية ضدّه بما في ذلك مبادرة أفق 2020 من أجل متوسّط أنظف و الإنتاج و الاستهلاك المستدامين و التغيّر المناخي و المساحات البحريّة المحميّة و جنس العصافير في المتوسّط و المدن الإيكولوجيّة و السياسة البحريّة المندمجة/الاقتصاد الأزرق و التّعليم من أجل تنمية مستدامة كما تمّ التطرّق إلى بعض المبادرات النّاشئة التي قد تدرج في الأجندة الإقليميّة .
وقام الاجتماع أيضا بتهيئة الطّريق نحو أجندة الاتحاد من أجل المتوسّط ما بعد 2020 لرفع التحدّيات القادمة في علاقة بالبيئة وبالمناخ.
ومباشرة إثر ذلك التقت مجموعة خبراء التغيّر المناخي التابعة للاتحاد من أجل المتوسّط للمرّة الخامسة لتنفيذ توصيات البيان الوزاري ويهدف عمل هذه المجموعة بالتّحديد إلى دعم جميع الدّول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسّط في تنفيذ اتفاق باريس وإعداد اسهاماتها المحدّدة وطنيّا.
والتقى يوم 13 مارس أكثر من 50 ممثّل عن الحكومات والمنظّمات الدّوليّة والمجامع العلميّة وذلك لأوّل مرّة في مقرّ الاتحاد من أجل المتوسّط استعدادا لنشر أوّل تقرير تقييمي حول تأثيرات التغيّر المناخي على المنطقة المتوسطيّة.
للاطلاع على المزيد
الاتحاد من أجل المتوسّط – البيئة والمياه
الاتحاد من أجل المتوسّط – العمل في مجال الطّاقة و المناخ