وعيا منه بالضّغوطات التي تفرضها أزمة كوفيد-19 على النّظم الصحيّة، يستكشف الاتحاد من أجل المتوسّط حاليّا سبل التّوسيع والتّسريع في نسق أنشطة البحث والابتكار وقد مثّل ذلك محور الاجتماع الافتراضي الذي دار في بداية هذا الأسبوع عبر المنصّة الاقليميّة للاتحاد من أجل المتوسّط الخاصّة بالبحث والابتكار.
بيّن الطّيف الواسع للمبادرات المعلن عنها من طرف المفوضيّة الأوروبيّة والدّول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسّط وجود فرص عديدة للتّعاون فيما يتعلّق بإرساء منصّات تعاونيّة وتجميع واستخدام البيانات السريريّة وخلق قاعدات بيانات موحّدة حول التّكنولوجيات والتطوير المشترك للحلول العمليّة والعلاجات الطبيّة/اللقاحات كما تمّ إبراز الحاجة إلى مقاربة استراتيجيّة للتّعاون الإقليمي فيما يتعلّق بالتّداعيات الاجتماعيّة والاقتصاديّة.
تقاسمت البلدان من ضفّتي المتوسّط البحوث التي هي بصدد إنجازها لمواجهة الجائحة العالميّة كوفيد-19 التي تتوزّع بين الدّعوات لتقديم المقترحات والتّجارب السريريّة والتّدريبات كما أكّدت المفوضيّة الأوروبيّة على كون الصحّة هي من ضمن القطاعات ذات الأولويّة في إطار السياسة الأوروبيّة للجوار وبالتّحديد التهديدات الصحيّة والأمراض المعدية وأشارت إلى أنّ الاتحاد الأوروبي قد أطلق مؤخّرا 18 مشروع بحث جديد بقيمة 48.5 مليون يورو تشمل 140 فريق بحث عبر الاتحاد الأوروبي و خارجه بهدف محاربة كوفيد-19.
للاطلاع على المزيد
الاتحاد من أجل المتوسط – موقع الواب