يوم 2 جويلية/يوليو، اشتركت كلّ من مؤسّسة آنا ليند ومركز التّفكير “أصدقاء أوروبا” في تنظيم لقاء رفيع المستوى لمناقشة دور العمل الجماعي ومتعدّد الأطراف الذي ينجزه كلّ من الاتحاد الأوروبي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا والحوار بين الثقافات حول الانتعاش إثر جائحة كوفيد-19 في الدّفع نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة – أجندة 2030 وكذلك مواءمة العمل على المدى القصير مع التّعاون طويل المدى.
ركّز النّقاش بالتّحديد على الهدف 17 الذي يسعى إلى تعزيز الشراكات العالميّة لدعم وتحقيق الأهداف الطموحة المدرجة في أجندة 2030 من خلال تجميع الحكومات الوطنيّة والمجتمع الدّولي والمجتمع المدني والقطاع الخاص والجهات الفاعلة الأخرى في المنطقة الأورومتوسطيّة من خلال الحوار بين الثقافات.
في هذا الصّدد، قدّم المدير التنفيذي لمؤسّسة آنا ليند، الدّكتور نبيل الشريف الأنشطة المختلفة التي تنجزها المؤسّسة بما فيها برنامجها الرّئيسي” مبادرة الأصوات الشبابيّة المتوسطيّة”، والبحوث والدّراسات حول الاتجاهات بين الثقافات في المنطقة بالشراكة مع شبكة اتحاد الجامعات المتوسطيّة وكذلك الشراكات المبرمة مع أهمّ المؤسّسات الدوليّة.
مثّل الحوار الافتراضي فرصة للروّاد الشبان لتقاسم وجهات نظرهم حول التحدّيات التي تطرحها أزمة كوفيد-19 حيث دعوا لمزيد التّعاون والدّعم المتبادل لسفراء الشباب في المنطقة الأورومتوسطيّة وكذلك لخطّة عمل تسمح بخلق التزام طويل المدى تجاه أهداف التنمية المستدامة وحوار أعمق بين الثقافات.
اختتم الدّكتور نبيل الشريف الحوار مشيرا إلى وجود مجال واسع للتّعاون الأورومتوسّطي على مستوى التّواصل الافتراضي لتعزيز الفرص المتوفّرة للشباب وتمتين التّواصل بين ضفّتي المتوسّط.
للاطلاع على المزيد
مؤسسة آنا ليند: موقع و صفحة الفيسبوك