أتاحت هذه الاجتماعات فرصة للتأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين الاتحاد الأوروبي وتونس التي يعود تاريخها إلى ما يقرب من نصف قرن في كنف شراكة استراتيجيّة متطورة باستمرار بناء على القيم المشتركة والالتزام المتبادل بتعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية بين ضفّتي المتوسّط.
ركّزت المحادثات على الشباب والتعليم والثقافة والعلاقات الاقتصادية التي مثّلت بعض أهمّ مجالات التّعاون بين تونس وأوروبا في السنوات القليلة الماضية. تطرّق الجانبان إلى التّداعيات الاجتماعيّة والاقتصاديّة لجائحة كوفيد-19 والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية المطلوبة لإنعاش النشاط الاقتصادي والنمو.
فيما يتعلق بالتّعاون، شكر الرئيس التونسي الاتحاد الأوروبي على دعمه المستمر منذ سنة 2011، مشيرا إلى المساهمة الأوروبية بأكثر من 3 مليار يورو من أجل الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي في تونس وجدّد الاتحاد الأوروبي من جانبه التزامه طويل المدى تجاه تونس وعزمه على دعم جهود البلاد لتعزيز مؤسساتها الديمقراطية والنّهوض باقتصاد أخضر وتنافسي وشامل.
للاطلاع على المزيد:
كوفيد-19: الاتحاد الأوروبي يصرف مبلغ 300 مليون يورو في إطار المساعدة المالية الكليّة لفائدة تونس