دار الاجتماع الثاني عشر للّجنة الفرعيّة الأوروبيّة – الأردنيّة لحقوق الانسان والدّيمقراطيّة و الحوكمة يوم 4 مارس في عمّان بإشراف كلّ من الوزير المفوّض علي البصول، مدير قسم حقوق الانسان و الأمن البشري لدى وزارة الخارجيّة و شؤون المغتربين و السّفيرة ماريا ماريا هادجيثيودوسيو، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن.

تناول ممثلو الاتحاد الأوروبي والأردن الملفّات الاقليميّة وحقوق الانسان والحريّات الأساسيّة والمساواة وعدم التّمييز ودولة القانون والحوكمة الرّشيدة ودعم الدّيمقراطيّة والملفّات متعدّدة الأطراف.

أبرز الجانبان أهميّة تعدّد الأطراف واحترام القانون الدّولي وأقرّ الاتّحاد الأوروبي بأنّه نظرا للوضع الاقليميّ الصّعب فإنّ المملكة الأردنيّة نجحت في قطع خطوات هامّة وذكّر بدعمه المتواصل للإصلاحات القائمة في الأردن.

اتّفق الطّرفان على وجود تحدّيات أخرى لا بدّ من رفعها وعبّر الاتّحاد الأوروبي مجدّدا عن مواصلة دعمه لتنفيذ الأردن لخطّته الوطنيّة لحقوق الانسان 2016-2025.

تطرّق الجانبان إلى الجهود التي يجب بذلها من أجل رفع التحدّيات التي يواجهها كلّ من الاتحاد الأوروبي والأردن من خلال الحوار الاستراتيجي والبرامج الخصوصيّة لمساعدة الأردن في جهوده الإصلاحيّة ولمزيد تحسين وضع حقوق الانسان ودولة القانون في الأردن.

أشار الطّرفان إلى أنّ حقوق المرأة وحريّة التّعبير وتكوين الجمعيّات توجد في محور سياستهما وأبرزا الدّور الهامّ للمجتمع المدني في دفع الرّخاء والسّلام والاستقرار ومن ثمّة الحاجة إلى تأمين بيئة ملائمة لظهور مجتمع مدنيّ مزدهر من شأنه أن يساهم في التّنمية الاجتماعيّة والاقتصاديّة والتحوّل السياسي.

أخيرا، أثنى الاتحاد الأوروبي على كرم الضيافة الأردنيّة والجهود الكبرى التي تبذلها البلاد لفائدة الفارّين من النّزاع السّوري والتزم بمواصلة دعم تلك الجهود.

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي

بعثة الاتحاد الأوروبي لدى المملكة الأردنية الهاشمية – موقع الواب و صفحة الفيسبوك