فرغ الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع من انجاز أكبر حقل للطّاقة الشمسيّة الفلطائية الضوئية في غزّة الذي سيولد 0.5 كيلوواط من الكهرباء يوميّا لتغذية محطّة تحلية مياه البحر جنوب غزة.
توفّر حاليّا محطّة تحلية المياه المموّلة من قبل الاتحاد الأوروبي مياه الشرب لفائدة 75 ألف نسمة في محافظتي خان يونس ورفح وبفضل الحقل الجديد للطّاقة الشمسية والاستثمارات المبرمجة قد تصل المحطّة بحلول سنة 2020 إلى تغطية حاجيّات 250 ألف شخص في جنوب غزة.
يستثمر الاتحاد الأوروبي في البنية التحتيّة المائيّة على المدى البعيد عبر فلسطين و بالتّحديد في قطاع غزّة حيث 97% من المياه ليست صالحة للاستهلاك البشري كما تمارس الكثافة السكانيّة المرتفعة في غزّة ضغطا على البنية التحتيّة المتداعية تحت مفعول النّزاعات المتواصلة على امتداد أكثر من 10 سنوات من الاغلاق الذي تفرضه إسرائيل و الانقسام الدّاخلي ضمن الفلسطينيّين و قد تسبّبت الضغوطات على البنية التحتيّة في انعدام الأمن المائي في القطاع.
وصلت الميزانيّة التي رصدها الاتحاد الأوروبي بين 2006 و2017 إلى 128 مليون يورو أمّا سنة 2018 فقد تمّ تخصيص 21 مليون يورو بهدف تأمين النّفاذ المستدام والآمن والعادل للطّاقة ومياه الشرب وخدمات الصّرف الصحي للجميع بكلفة في المتناول.
نظّم الاتحاد الأوروبي يوم 20 مارس 2018 مؤتمرا في بروكسل خصّص للوعود لفائدة مشروع المحطّة المركزيّة لتحلية مياه البحر في غزّة و مشروع الأشغال ذات الصلة تقاسم الاشراف عليها كلّ من الاتحاد الأوروبي و السلطة الفلسطينيّة و قد مكّن المؤتمر من تعبئة دعم ماليّ بقيمة 456 مليون يورو لفائدة أكبر مشروع للبنية التحتيّة ينجو إلى حدّ هذا التّاريخ في قطاع غزّة سيمكّن من توفير 55 مليون متر مكعّب على الأقلّ من المياه الصّالحة للشرب سنويّا قدّم الاتحاد الأوروبي من بينها وعودا بقيمة 70 مليون يورو لفائدة المحطّة و 7.1 مليون يورو لكلفة التصرّف.
للاطلاع على المزيد
مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي (الضفة الغربية وقطاع غزة، الاونروا)