نظّم الأسبوع الماضي كلّ من الاتحاد من أجل المتوسّط بالتّعاون مع لجنة التراث العالمي لليونسكو ندوة على الخطّ حول المدن الأورومتوسطيّة في زمن ما بعد الجائحة تطرّقت إلى التنمية الحضريّة المستدامة في المنطقة المتوسطيّة بعد الجائحة، تغيّر المناخ والتراث الثقافي، ومقاربة توصية اليونسكو 2011 بشأن المناظر الحضريّة التّاريخيّة.
افتتح التّظاهرة الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسّط، ناصر كمال وترأستها المديرة المساعدة للجنة التراث العالمي لليونسكو، الدّكتورة جيوتي هوساقراهار. تمحورت الأعمال حول حوار مع الأستاذ ريشارد سانات، باحث أوّل في مركز الرأسمالية والمجتمع في جامعة كولمبيا وأستاذ زائر لدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في اختصاص الدّراسات الحضريّة.
دار النّقاش حول مفاهيم المجتمعات المحليّة ورفاهها داخل المدن؛ والتّركيز والكثافة الحضريّة؛ والمدن التّاريخيّة والتراث الحضري كمصدر للتنمية المستدامة؛ وكيف زادت الجائحة في تفاقم أوجه عدم المساواة داخل المدن وتداعياتها خاصّة على العاملين غير النّظاميّين والعمّال من ذوي المهارات المحدودة؛ والسياحة المستدامة؛ ودور النّقل العمومي الذي يبدو حاليّا غير صحيّ لكنّه ضروريّ لتأمين النّفاذ إلى الفرص الاقتصاديّة ولرفع التحدّيات ذات الصّلة بتغيّر المناخ؛ وسبل الاطلاق السّريع للانتعاش الأخضر بعد الجائحة.
تابع النّدوة 90 مشاركا من بينهم ممثلين عن السّلطات العموميّة في مجال الإسكان والتنمية الحضريّة في البلدان المتوسطيّة وخبراء وجامعيّين وطلبة وممثلين عن المنظّمات الحكوميّة الدوليّة والمنظّمات غير الحكوميّة والمؤسّسات الماليّة الدوليّة والجهات المانحة وسجّلت التّظاهرة 600 مشاهدة عبر مواقع التّواصل الاجتماعي خلال انعقادها ومباشرة إثرها.
للاطلاع على المزيد