شارك المدير التنفيذي لمؤسّسة آنا ليند، الدّكتور نبيل الشريف في ندوة على الخطّ بعنوان ” تداعيات الأحداث في لبنان على العلاقات مع الاتحاد الأوروبي ” وذلك بتاريخ 2 سبتمبر. أمّن تنظيم النّدوة كلّ من “مركز التّفكير للطّلبة الأوروبيّين” و ” الشبكة الأوروبيّة Prisma”.
لبنان هو واحد من ضمن البلدان 42 للشراكة الأورومتوسطيّة حيث تعمل مؤسّسة آنا ليند على دفع الحوار بين الثقافات في المنطقة من خلال شبكة من منظّمات المجتمع المدني العاملة في سبيل هذا الحوار.
إزاء الانفجار المدمّر الذي شهده ميناء بيروت يوم 4 أوت/أغسطس عبّر المدير التّنفيذي مجدّدا عن تضامنه وأكّد على أنّ “الشباب أظهر حسّا قويّا بالانتماء المدني وعمل على جميع الأصعد ولم يتوقّف عن مدّ يد المساعدة لغيره من السكّان”.
وأضاف في هذا الصّدد:” سجّلنا على امتداد السنة مستوى رفيع من الالتزام في إطار المشروع الرّائد لمؤسّسة آنا ليند الخاص بالشباب “أصوات الشباب المتوسطيّة”
وبالنّسبة إلى العلاقات الأورومتوسطيّة المستقبليّة فالمؤسّسة مقتنعة بأنّه لا بدّ من مواصلة الحوار وتمكين الشباب من أكثر عدد ممكن من المنصّات: ” لذلك نعمل على ضمان استدامة برنامج الأصوات الشبابيّة المتوسطيّة حيث اسّس الشباب اللبناني بعُد العديد من نوادي التّناظر و الحوار و نحن نعمل أيضا على تجميع البيانات العلميّة لجرد وجهات نظر الشباب و الكهول من نساء و رجال حول العلاقات بين الثقافات و تطلّعاتهم على المستويين الشخصي و المجتمعي”.
تسعى مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات إلى تشجيع المعرفة، والاحترام المتبادل والحوار بين الشعوب في المنطقة الأورومتوسطية، وتعمل من خلال أكثر من 3000 منظمة للمجتمع المدني في 43 بلدا. وتحظى بتمويل مشترك من طرف الاتحاد الأوروبي بموازنة تقدر ب(7 ملايين يورو) والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ( 6 ملايين يورو).
للاطلاع على المزيد
مؤسسة آنا ليند: موقع و صفحة الفيسبوك