في خضمّ التّقارير المنقولة عن خروقات القانون الدّولي الإنساني المقترفة في حلب الشرقيّة عبّرالمفوّض الأوروبي كريستوس ستيليانيدس المكلّف بالمساعدة الانسانيّة وإدارة الأزمات عن الأهميّة القصوى لحماية المدنيّين ودعا المجتمع الدّولي إلى “الوقوف صفّا واحدا ولبذل كافّة الجهود المتاحة لحماية الشّعب السّوري العالق في هذه الأزمة”.
وقال المفوّض الأوروبي: ” أنا مروّع من العدد المتزايد للفظاعات التي نقل اقترافها في شرق حلب ضدّ المدنيين الأبرياء ومنهم الأطفال والنّساء وضدّ أولئك الذين يحاولون انقاذهم وإذا ما تأكّد حدوث هذه الأفعال فهي ستشكّل خروقات صارخة للقانون الدّولي الإنساني وستكون هذه الأعمال الشنيعة وصمة عار على جبين الإنسانيّة ولا بدّ من محاسبة المسؤولين عنها”. وأردف قائلا: ” نحن في حاجة إلى عمل عاجل والاتحاد الأوروبي مستعدّ لدعم كافّة الجهود المبذولة للتّخفيف من هذه المعاناة البشريّة غير المسبوقة”.
للاطلاع على المزيد
الصورة:الاتحاد الأوروبي المديرية العامة للمساعدات الإنسانية للمفوضية الأوروبية