منذ بداية الصراع قبل 11 سنة، أصبح الوضع الإنساني في سوريا الآن أسوأ من أي وقت مضى ويرجع ذلك إلى تواصل الأعمال العدائية وانتهاكات القانون الإنساني الدولي وأزمة المياه والغذاء الحادة والأزمات الاقتصادية والمالية وجائحة كوفيد-19 واستمرار تحديات النّفاذ والحماية.
اشترك كلّ من الاتحاد الأوروبي وفنلندا في استضافة اجتماع لموظّفين سامين في الشؤون الإنسانية لمناقشة الوضع المتفاقم مع الجهات المانحة الإنسانية والمنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة وحركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
قال المفوّض الأوروبي المكلّف بإدارة الأزمات، يانيس لينارسيك في خطابه اليوم: ” يشهد العالم هذه السّنة الذكرى الحادية عشر للحرب الأهلية في سوريا وهي ذكرى مأساويّة لصراع أسفر عن معاناة وحزن لا يصدّقان. لقد أصبح اليوم المزيد من السوريين في حاجة ماسة إلى المساعدة الغذائية أكثر من أي وقت مضى لذلك يواصل الاتحاد الأوروبي تقديم الدعم إلى السوريين الذين هم في حاجة للمساعدة من خلال تعبئة ما يزيد عن 25 مليار يورو في مجال المساعدة الإنسانية وتحقيق الاستقرار والصّمود. سيمكّننا الاجتماع اليوم من مناقشة سبل تقديم أداء أفضل في خضمّ الاحتياجات المتزايدة”.
للإطلاع على المزيد