يوم 15 جانفي/يناير، وقّعت العمليّة الأوروبيّة البحريّة IRINI والوكالة الأوروبية لمراقبة وحماية الحدود الخارجية (Frontex) اتفاقية عمل عبر التقنيات الشبكيّة بسبب القيود المفروضة تحت وطأة الجائحة. أشرف على تنظيم حفل التّوقيع الافتراضي كلّ من قائد العمليّة البحريّة الأوروبيّة IRINI، اللّواء البحري فابيو أوقستيني والمدير التنفيذي لوكالة Frontex، فابريس لاجاري وحضرتها المديرة العامة للهجرة والشّؤون الدّاخليّة، مونيك باريا.
من خلال هذه الاتّفاقيّة، ستدعم المنظمتان بعضهما البعض مع التركيز بشكل أساسي على الجريمة عبر الحدود وفيما يتعلّق برفع الوعي بالأوضاع بشتّى السبل المتاحة، بما في ذلك عن طريق الاستخدام المنسق لصور الأقمار الصناعيّة. يمثل التعاون أداة هامة خاصّة لتبادل المعلومات بشأن السفن التجارية المشتبه في انتهاكها لحظر الأسلحة في ليبيا، مما يساعد على جمع المعطيات المعقولة اللازمة للقيام بعمليات الحظر البحري وعمليات التفتيش على متن السفن المشتبه فيها.
كما ستتمكّن العمليّة البحريّة IRINI و Frontex من تنسيق جهودهما في مجال البناء المتبادل للقدرات بهدف دفع المعايير الأوروبيّة للإدارة المتكاملة للحدود. يمكن لهذا الجانب أن يكتسب المزيد من الأهميّة في سياق تدريب خفر السّواحل والبحريّة الليبيّة.
تمّت البرمجة لعمليّة IRINI (السّلام باللغة اليونانيّة) في فترة قصيرة جدّا و تمّ إطلاقها يوم 31 مارس 2020 إثر قرار لمجلس الاتحاد الأوروبي. تتمثّل المهمّة الأساسيّة لهذه العمليّة في تنفيذ حظر الأسلحة في ليبيا بمقتضى قرارات مجلس الأمن. كما تتولى العمليّة بعض المهام الأخرى من بينها رصد تهريب النّفط من ليبيا والمساهمة في مواجهة الاتجار في البشر وأنشطة التّهريب (من خلال المراقبة الجويّة) إلى جانب تدريب قوات البحريّة وخفر السّواحل الليبيّة.
للاطلاع على المزيد