يوم 32 فيفري/فبراير شارك الممثل السامي للاتحاد الأوروبي المكلّف بالشؤون الخارجيّة والسياسة الأمنيّة ونائب رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة، جوزيف بوريل في استضافة اجتماع لجنة الاتصال المخصّصة. دار الاجتماع عبر الانترنت وترأسته النّرويج.
شارك في الاجتماع إلى جانب إسرائيل وفلسطين 27 بلدا مانحا ومنظّمة دوليّة بعزم مشترك على بناء الاستقرار وتمتين الاقتصاد والمؤسّسات الفلسطينيّة لتحسين الأوضاع في غزّة كما تطرّق الاجتماع إلى التحدّيات التي طرحتها جائحة كوفيد-19 والأوضاع المترديّة على الميدان.
أشار الممثل السامي للاتحاد الأوروبي ونائبة رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة، جوزيف بوريل في تدخّله إلى أنّ اجتماع لجنة الاتّصال المتخصّصة دار هذه السنة في سياق سياسيّ أكثر ملاءمة بعد التّوقيع على اتّفاقيّات التّطبيع بين إسرائيل وبعض الدّول العربيّة واستئناف التّعاون بين إسرائيل والفلسطينيّين وتسلّم الإدارة الأمريكيّة الجديدة لمهامها في واشنطن والانتخابات الوطنيّة المبرمجة في فلسطين. حثّ جويف بوريل الطّرفين على اغتنام هذا الزّخم لقطع خطوات سياسيّة وتقنيّة نحو إعادة بناء الثقة وللامتناع عن أيّ أعمال أحاديّة من شأنها أن تؤجّج التوتّرات وأن تقوّض حلّ الدّولتين.
ذكّر الممثل السامي للاتحاد الأوروبي ونائب رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة، جوزيف بوريل بأنّ الاتحاد الأوروبي بوصفه أهمّ شريك لفلسطين وأكثر مانحيها موثوقيّة سيواصل دعمه القويّ للمسار السياسي نحو بناء دولة فلسطينية ديمقراطيّة قابلة للبقاء ومتّصلة الأطراف، تعيش في سلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل و القدس عاصمة للدولتين بما يتماشى مع القانون الدولي.
للاطلاع على المزيد
فيديو للممثل السامي بعد الاجتماع
مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي (الضفة الغربية وقطاع غزة، الاونروا)