في أوّل زيارة له للشّرق الأوسط التقى الممثل السّامي للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وبوزير الشؤون الخارجية، ايمن الصفدي لمناقشة التطوّرات الاقليميّة مع شريك بالغ الأهميّة على المستويين الثنائي ومتعدّد الأطراف.
إثر اجتماعه بوزير الشؤون الخارجيّة، ايمن الصّفدي، قال جوزيف بوريل:” لقد بيّنت التّجربة على امتداد الخمسين سنة المنقضية أنّه لا يمكن لأيّ خطّة سلام أن تنجح دون اتّفاق بين كافّة الأطراف ” وأضاف الممثل السّامي للاتحاد الأوروبي أنّه لا بدّ للطّرفين من العودة إلى طاولة الحوار للتقدّم نحو حلّ أحد أعمق وأطول وأقسى النّزاعات التي عرفها التّاريخ.
وقال انّ الأردن يضطلع بدور خاصّ في الجهود المبذولة لحلّ الأزمة بوصفه راعي الأماكن المقدّسة لذلك مثّل الاجتماع فرصة “للحوار الصّريح بشأن المقترح الذي تقدّمت به الولايات المتّحدة تحت عنوان خطّة السّلام في الشرق الأوسط”. وأقرّ بوريل بالمسؤوليّة الكبرى التي تتحمّلها المملكة الأردنيّة وبتداعيات الوضع الإقليمي على البلاد وعلى اقتصادها.
منذ 2011، خصّص الاتحاد الأوروبي 2.8 بليون يورو للمساعدة الثنائيّة لفائدة الأردن وسيواصل دعم المملكة في جهودها لتوفير الفرص لشبابها وتحقيق النموّ الاقتصادي المستدام.
للاطلاع على المزيد
بعثة الاتحاد الأوروبي لدى المملكة الأردنية الهاشمية – موقع الواب و صفحة الفيسبوك