أعلن المنتدى الأورومتوسّطي لمعاهد العلوم الاقتصادية عن نشر مشروعه للبحث FEM42-10 “التباين والنموّ الشامل في منطقة جنوب المتوسّط: هل يساهم التّعليم والأنشطة الابتكارية في تحسين آداء المؤسّسات ورفاه المواطنين؟”
أشرفت ايماكولادا مارتيناز زرزوسو (جامعة جاك الأوّل و جامعة غوتنقن) على تنسيق المشروع الذي شمل الورقات البحثيّة التّالية:
بينما تكتسي مهارات التّعليم العالي أهميّة في البلدان المتقدّمة فإنّ تقدّم البلدان النّامية مرتبط بالتّعليم الابتدائي والثانوي. في المثال المصري، تفتقد سوق الشغل إلى اليد العاملة المؤهّلة تقنيّا لا فقط على مستوى العدد بل وأيضا على مستوى الكفاءات وذلك رغم التوسّع الهام لنطاق التّعليم التقني والمهني.
تتطرّق ورقة البحث إلى مفعول التّعليم على نتائج سوق العمل بالتّركيز على العودة إلى التّعليم الثانوي المهني والتعليم العالي التقني سنة 1998 و2006 و2012.
تستخدم هذه الورقة بيانات من دراسات البنك الدّولي الاستقصائية للمؤسّسات لدراسة الفوارق على مستوى الإنتاجيّة بين المؤسّسات التي تديرها نساء وتلك التي يديرها رجال في البلدان النّامية وتقارن بين النتائج المسجّلة في مناطق مختلفة من العالم.
تحلّل هذه الورقة نمط التقارب بين الناتج المحلّي الإجمالي للفرد الواحد والإنتاجيّة والتباين والبطالة في بلدان السياسة الأوروبيّة للجوار وبلدان جنوب أوروبا. يعتمد التّحليل المنهجيّة التي اقترحها Phillips و Sul (2007، 2009) التي تميّز بين مسارات تقارب مختلفة ضمن اقتصادات غير متجانسة تعمل على التّقارب. تمّ تمثيل عدم التجانس من خلال عامل غير خطيّ متفاوت عبر الزّمن ممّا يسمح بالمرونة في دراسة السلوكيّات التمييزيّة عبر الزّمن وضمن مختلف الشرائح.
فيميز (المنتدى الأورومتوسطي لمعاهد العلوم الاقتصادية) جمعية تتلقى التمويل من الاتحاد الأوروبي وتسعى للمساهمة في تعزيز الحوار حول القضايا الاقتصادية والمالية للشراكة الأوروبية المتوسطية، في إطار سياسة الجوار الأوروبية، والاتحاد من أجل المتوسط. ويسعى على وجه الخصوص إلى تحسين فهم الرهانات ذات الأولية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وتداعياتها على الشركاء في المتوسط في إطار تنفيذهم لاتفاقيات الشراكة وخطط العمل مع الاتحاد الأوروبي.
للاطلاع على المزيد
“فيميز”: موقع