أصدر فيميز مؤخّرًا التّقرير يوروميد 2019 الذي يركّز على القطاع الخاصّ في البلدان المتوسطيّة وتمّ تقديمه للمشاركين في النّدوة السنويّة لمركز البحوث التي دارت يوم 13 جوان/يونيو.
كيف تطوّرت البلدان المتوسطيّة منذ إنطلاق مسار برشلونة؟ لماذا لم يكن النموّ في مستوى التطلّعات؟ ما هو الدّور الذي يمكن للبنوك المركزيّة أن تضطلع به لدفع حيويّة القطاع الخاصّ واجتذاب المزيد من الاستثمارات الأجنبيّة؟ كيف يمكن للسّلط العموميّة المساهمة في تنمية ريادة الأعمال المجتمعيّة للحدّ من الاقصاء؟
يحاول التّقرير الذي أعدّه معهد المتوسّط الإجابة على هذه الأسئلة في أربعة أقسام: يقدّم القسم الأوّل الدّيناميّات التي تمّ تسجيلها داخل البلدان المتوسطيّة على امتداد 20 سنة ويعمل القسم الثاني على تحليل أهمّ أسباب ضعف النموّ أمّا القسم الثالث فيركّز على دور البنوك المركزيّة في تحسين بيئة الأعمال وجاذبيّة الاستثمارات الأجنبيّة بينما يتعلّق القسم الرّابع والأخير بريادة الأعمال المجتمعيّة.
للاطلاع على المزيد