نظّمت أمانة الاتحاد من أجل المتوسّط مؤتمرها الرّابع لتمكين المرأة ووضعته تحت عنوان “المرأة تبني مجتمعات شاملة في المنطقة المتوسطيّة” وذلك يومي 10 و11 أكتوبر في مدينة لشبونة.

جمعت هذه النّسخة من التّظاهرة بعضا من الأصوات المدافعة على المساواة بين الجنسين في المنطقة بمشاركة 300 مندوبًا قدموا من أكثر من 30 بلدًا.

تحاور المشاركون بشأن دور الرّجل والقطاع الخاصّ والاعلام لتحوير الأفكار النمطيّة والحواجز الاجتماعيّة كما تباحثوا سبل محاربة العنف القائم على الجندر وتمكين المرأة في المناطق الرّيفيّة والزراعيّة ودور المرأة في العلوم والتكّنولوجيا والابداع والتّدابير الضروريّة للاستثمار في الصحّة الانجابيّة.

تمّ أيضا تنظيم سلسلة من التّظاهرات على هامش المؤتمر عرضت قصصا ذات اهتمام انسانيّ من المشاريع الاقليميّة المعتمدة من قبل الاتحاد من أجل المتوسّط ومندى إقليميًا لرائدات الأعمال مع جلسات للحوار الاستراتيجي مع البرلمانيين وممثلي البلدان الأعضاء في الاتحاد.

كان المؤتمر فرصةً لاستعراض التقدّم الذي أنجزته الدّول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسّط بعد مرور سنة على اعتماد البيان الوزاري الطّموح للنّهوض بالمساواة بين الجنسين في كافّة الدّوائر المجتمعيّة و شهد تقديم الحملة الاقليميّة التي سيتمّ إطلاقها في الأشهر القادمة حول مناهضة العنف ضدّ المرأة و الفتيات في بلدان جنوب المتوسّط كما اتّفق بهذه المناسبة ممثّلو الدّول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسّط و الخبراء في المنطقة على آليّة اقليميّة للمتابعة مع مؤشّرات تسمح بمراقبة التّقدّم في مجال حقوق المرأة و تقييم الفجوة بين الجنسين و تقديم توصيات لصنّاع السياسات و الأطراف المعنيّة سعيا إلى تعميق مفعول الأنشطة المعتمدة.

وكان فرصة أيضا لتقاسم الأخبار حول المشروع المعتمد حديثا من قبل الاتحاد من أجل المتوسّط تحت عنوان ” تعزيز الالتزام المدني و الاجتماعي للمرأة و الشباب لمنع العنف و التطرّف” الذي صادقت عليه الدّول الأعضاء قبيل أيّام قليلة و هو مشروع يمتدّ على أربع سنوات بميزانيّة تساوي 2.6 مليون يورو يسعى إلى دفع الالتزام الفاعل للشباب، نساءً و رجالا،ً لمناهضة العنف و التطرّف و هو يشمل 5000 منتفع مباشر و 20000 ساكن. سيتمّ انجاز المشروع في مرحلة أولى في المغرب وتونس.

للاطلاع على المزيد 

بيان صحفي