النمو الشامل : مشروع للتعاون عبر الحدود في المتوسط يحصل على إعتماد الاتحاد من أجل المتوسط

ديسمبر 14, 2015
مشاركة في

 تم إعتماد المرحلة الثانية من مشروع “التنمية الاقتصادية من خلال التوظيف الشامل والمحلي” (إديل )، الذي تم تمويله في المرحلة الأولى من قبل الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج التعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المتوسط، من قبل كبار المسؤولين من الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط خلال اجتماعهم في برشلونة في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني.

 
ويبلور المشروع  نهجاً إقليمياً لتحديد الاستثمارات وأفضل الممارسات ذات أعلى أثر ومساندتها. ويتمثل غرض هذا المشروع في تشجيع الاستثمارات ذات الآثار غير المباشرة الكبيرة من خلال إنشاء أداة تصنيف لقياس مدى شمول المشاريع الاستثمارية للجميع، ومنحها “علامة اعتماد”.  ويستهدف المشروع بشكل رئيسي مقيّمي المشاريع الاستثمارية العامة والخاصة ومستثمري القطاع الخاص والجهات الفاعلة من المجتمع المدني والمؤسسات المالية الدولية والجهات المانحة الأخرى.
 
سمحت  المرحلة  الأولى من المشروع، الممول في إطار برنامج التعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المتوسط بمبلغ 1.7 مليون  بتطوير العديد من صناديق التنمية الشاملة التي  ساعدت  السلطات المحلية في لبنان، تونس وفلسطين في عملية تقييم  الأثر الفعلي للاستثمارات الأجنبية على الاقتصادات المحلية .  ضمن هذا الإطار، تم إطلاق علامة “إديل” التي حصلت عليها  14 شركة في  المغرب، الجزائر، مصر والاردن . ستساهم المرلة الثانية من المشروع من خلال إعتماد الاتحاد من أجل المتوسط في تعزيز وتوسيع حضور علامة المشروع في تونس، لبنان وفلسطين.
 
برنامج التعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المتوسط للآلية الأوروبية للجوار والشراكة ​​2007/2013 مشروع متعدد الأطراف للتعاون عبر الحدود يحظى بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي في إطار الآلية الأوروبية للجوار والشراكة. ويرمي إلى تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي وأقاليم الدول الشريكة الواقعة على ضفتي البحر الأبيض المتوسط.  (مركز معلومات الجوار الأوروبي)
 
للاطلاع على المزيد
 
 
 
التعاون عبر الحدود في المتوسط للآلية الأوروبية للجوار والشراكة : موقع
 
التعاون عبر الحدود : مذكرة 
    
مقابلة لمركز معلومات الجوار الأوروبي  : التعاون عبر الحدود من أجل التقارب بين الشعوب
 
 
اقرأ في: English Français
العلامات
النمو المستدام