يتجلى دعم الاتحاد الأوروبي لإبداع المرأة الفلسطينية بوضوح في الأفلام العشرة” أنا فلسطينية “التي انتجتها ” شاشات سينما المرأة”وهي منظمة غير حكومية مستقلة للسينما الفلسطينية في إطار مشروع” يلا نشوف فيلم! ” الممول من الاتحاد الأوروبي.
تم إنتاج الأفلام من قبل عشر مخرجات فلسطينيات: أربع من غزة وخمس من الضفة الغربية وواحدة من القدس تمتّعن جميعهنّ بالمرافقة والدعم الإنتاجي لسرد قصص تستكشف البعد الشخصي للانتماء والهوية من خلال التجارب المتنوعة والغنية للمرأة الفلسطينية.
تشمل الأفلام شريط “الغول” لآلاء الدسوقي الذي يقدّم الحرب في صورة الشيطان الأسطوري الذي حذّرتنا جدّاتنا منه لكونه يختطف الأطفال من أمهاتهم عبر الموت بينما تناضل فداء ناصر لتحديد هويتها في فيلم “ليتني لم أكن فلسطينية” الذي نتج عن تجاربها الشخصية مع القيود الاجتماعية والسياسية لتدرك أنها لا يمكن أن تكون سوى فلسطينية وجزء من الأرض واستمرارا لأسرتها أمّا أسماء المصري فهي تتابع في شريط “اليوم” حياة أربع من صديقاتها في مدينة غزة في عملهن ونزهاتهن كما تتابع ميساء الشاعر ثلاثة من صديقاتها في فيلم “صبايا كليمنجارو” في رحلتهن إلى تنزانيا لتسلق جبل كليمنجارو.
تضفي الأفلام عمقا إبداعيا على العلاقة مع الناس والأشياء والمشاعر والأماكن والقصص في استكشافها للبعد المكاني والزماني والقوى الكامنة في حياة المرأة الفلسطينية وهي تستخدم تعبيرات وأنماط سينمائية مختلفة بما في ذلك الرسوم المتحركة والرقص الحديث والقصص الشعبية والأساطير واليوميات.
تمّ إطلاق الأفلام في “مهرجان شاشات الحادي عشر لأفلام المرأة في فلسطين” وتمّ بثّها أيضا في قاعات السينما الأوروبيّة وفي مهرجانات سينمائيّة في فرنسا والبرتغال وسويسرا وإيطاليا وكذلك في الهند وبنغلاديش والولايات المتحدة الامريكيّة.
للإطلاع على المزيد