مدّد الاتحاد الأوروبي في مهمّته البحريّة في المتوسّطة صوفيا حتّى 31 ديسمبر 2018 وهي عمليّة تهدف إلى تعطيل أنشطة المهرّبين والمتاجرين بالبشر في المنطقة الجنوبية الوسطى للبحر المتوسط.
تحتوي العمليّة أيضا على مهمّتين داعمتين تتمثّلان في تدريب خفر السّواحل والبحريّة الليبيّة والمساهمة في تنفيذ الحصار المفروض على الأسلحة عرض البحر قبالة السّواحل الليبيّة بمقتضى قرارات الأمم المتحدة.
وبتمديده في المهمّة كلّف المجلس الأوروبي العمليّة بما يلي:
وقالت فيديريكا موغيريني، الممثلة السّامية للاتحاد الأوروبي المكلّفة بالشؤون الخارجيّة وبالسياسة الأمنيّة ” منذ سنتين قرّرت الدّول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالإجماع معالجة إحدى أبشع الجرائم المرتكبة في عصرنا ألا وهي الإتّجار في البشر وذلك عبر اعتماد العمليّة البحريّة صوفيا” وأضافت ” تمّ القبض على العديد من المهرّبين المشتبه فيهم و تمّ انقاذ العديد من الأرواح في البحر الأبيض المتوسّط و منذ السنة الفارطة شرع رجالنا و نساؤنا العاملين تحت اللّواء الأوروبي في تدريب خفر السّواحل الليبيّة و تطبيق الحصار على الأسلحة عرض البحر قبالة السّواحل الليبيّة”.
انطلقت العمليّة البحريّة صوفيا يوم 22 جوان/يونيو 2015 في إطار المقاربة الأوروبيّة الشاملة للمساعدة على إدارة الهجرة غير النّظاميّة ولتفكيك شبكات المهرّبين.
ومنذ ذلك التّاريخ ساهمت العمليّة في إيقاف 110 من المهرّبين المشتبه فيهم وإحالتهم على السّلط الإيطاليّة وفي حجز 470 سفينة كما ساعدت العمليّة على انقاذ قرابة 40000 شخص.
للاطّلاع على المزيد
إيجاد حلول لأزمة الهجرة (معلومات أساسيّة)