التحق الاتحاد من أجل المتوسّط بالدّعوة التي تمّ إطلاقها بمناسبة اليوم العالمي للبيئة لسنة 2018 من أجل “التغلّب على التلوّث البلاستيكي”.
وفقاً للوكالة الأوروبية للبيئة، يبلغ متوسط كمية النفايات الصلبة البلدية التي تنتج في الاتحاد الأوروبي 520 كيلوغراماً للشخص في السنة ومن المتوقع أن يزداد هذا الرقم إلى 680 كيلوغراماً للشخص في السنة بحلول عام 2020. ومع أن النفايات الصلبة الناتجة في بلدان حوض البحر المتوسط غير الأوروبية ما زالت نحو نصف مستوى نصيب الفرد في الاتحاد الأوروبي، ازداد توليد النفايات في منطقة جنوب البحر المتوسط بنسبة 15 في المائة تقريباً على مدى العقد الماضي، وهو ما حدث غالباً نتيجة النمو السكاني وازدياد الاستهلاك.
لذلك أطلق الاتحاد من أجل المتوسّط مؤخّرا مشروع “مكافحو البلاستيك” الذي يهدف إلى رصد مفعول القمامة البحريّة في البحر الأبيض المتوسّط.
يتمثل الهدف العام للمشروع في التعامل بفعالية مع قضية القمامة البحرية في البحر المتوسط
من المزمع تطوير سلسلة من إجراءات وسبل الوقاية والتخفيف المحددة (مثلاً التقاط القمامة، وإزالة وجمع معدات الصيد المهجورة واستحداث أليات إعادة تدوير كـ”مبادرة البحار الصحية”، وإقرار أنظمة لإعادة العبوات واسترداد مبلغ تأمينها، وما إلى ذلك) واختبارها والترويج لها أثناء المشروع في مناطق تجريبية عديدة في حوض البحر المتوسط. باتباع “تفكير دورة الحياة” ونهج الاقتصاد الدائري، سينفذ المشروع أيضاً تقييمات ممنهجة للجدوى والموثوقية والاستدامة مع إشراك أصحاب المصلحة ذوي العلاقة كسلطات الموانئ والصيادين والبلديات.
للاطلاع على المزيد
الاتحاد من أجل المتوسط – موقع الواب