يتزامن اليوم العالمي للمياه مع تاريخ الثاني والعشرين من شهر مارس سنويّا وقد وُضع الاحتفال هذه السّنة تحت عنوان ” لن يتخلّف أحد عن الرّكب”.
تمثّل التّظاهرة فرصةً للمنتدى الأورومتوسّطي لمعاهد العلوم الاقتصاديّة وشركائه لاستعراض الوضع في المتوسّط حيث أصبحت مسألة المياه تشكّل قضيّة حاسمة.
نقلاً عن سلين ديبروي، المكلّفة ببرنامج لدى المخطّط الأزرق وهو أحد مراكز الأنشطة الاقليميّة في إطار خطّة العمل المتوسطيّة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة:” لا يعدّ المتوسّط سوى 7% من سكّان العالم بينما يشمل أكثر من 60% من سكّان العالم الذين يعانون نقصًا في المياه”.
كما اضافت الباحثة أنّ قرابة 28 مليون من سكّان المنطقة المتوسطيّة لا تتوفّر لهم خدمات الصّرف الصحّي و18 مليون لا يتمتّعون بالماء الصّالح للشّرب.
وقد أشار الأمين العامّ لشبكة فيميز، كونستنتان تساكاس إلى أنّ” مسألة الماء تكتسي أهميّة أكثر فأكثر كلّ يوم” في المنطقة كما أنّ “مستوى التوازن بين العرض والطّلب على المياه قد وصل إلى مستوى يدعو إلى القلق!”
عمل المنتدى الأورومتوسطي لمعاهد العلوم الاقتصادية وشركاؤه مع صحفيّين من موقع ECOMNewsMed لإنتاج شريط وثائقيّ يهدف إلى رفع الوعي بهذه المسألة كما يعمل المنتدى وشركاؤه على إيجاد الحلول الملائمة وحسب كارين مقدّم، باحثة لدى فيميز:” ينبغي أن نجد حلولاً مستدامة تكون أقلّ كلفة وأكثر فعاليّة” وهو ما يحاول الاتحاد من أجل المتوسّط فعله مثلا من خلال منصّته المخصّصة للتّعاون بشأن الموارد المائيّة.
من جانبه أبرز ستيفان بوفراي أهميّة اعتماد المقاربة الشاملة ومتعدّدة الأطراف التي تعتمدها شبكة Energies 2050 لمدّ الجسور بين مختلف الفاعلين لتكرار المشاريع ولاعتماد حجج عمليّة وملموسة.
يؤكّد باحثو شبكة فيميز وشركاؤها على ضرورة استكشاف طرق الريّ الجديدة وعلى ضرورة التصرّف بطريقة أفضل في النفايات وبذل جهود أكبر على مستوى التّوعية.
للاطلاع على المزيد